رئيس التحرير
عصام كامل

"بيدي لا بيد عمرو".. ولاد الأهلي خذلوا "الخطيب".. لاعبو التتش ضربوا رقما قياسيا في "الفشل".. "السلة" يشارك في "مسلسل الإخفاق".. و"اليد" يعمق أحزان "بيبو" ويخسر بطولتين في أسبوع

فريق الاهلى لكرة
فريق الاهلى لكرة اليد /ارشيفية

"يطلع من حفرة يقع في دحديرة".. هكذا هو حال الأسطورة محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، بعد أن شهدت الفترات الماضية عددا من الانتكاسات لفرق الألعاب الجماعية في النادي، كان آخرها خسارة فريق كرة اليد رجال بقيادة السلوفيني نيكولا ماركوفيتش، لقب بطولة كأس الكؤوس الأفريقية أمام النجم الساحلي بنتيجة (24-28).


فرق الألعاب الجماعية بالنادي الأهلي وكأنها تعاهدت على توجيه ضربات قوية للخطيب ومجلسه، ووضعهم في موقف صعب ومحرج أمام الجمهور الأحمر، لهثت وراء الفشل بشكل لم يحدث من قبل، وحرصت على تقديم نتائج سيئة بعضها يتحقق لأول مرة في تاريخ القلعة الحمراء، تسردها "فيتو" خلال السطور التالية.

كرة القدم
"حباية الكريز"، وهو فريق كرة القدم وصاحب الشعبية الأكبر في مصر، وجه ضربة قوية لمجلس "الخطيب"، بعد توديعه منافسات دوري الأبطال الأفريقية بفضيحة هي الأولى من نوعها في تاريخ المارد الأحمر، وذلك بالخسارة أمام صن داونز في الجنوب أفريقي بنتيجة (5-1) في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، بربع النهائي.

فريق الكرة حقق نتيجة كارثية وضعت الخطيب في مأزق كبير ومعه مجلسه أمام الجمهور، رغم أن المجلس الحالي أبرم عددا كبيرا من الصفقات بمبلغ هو الأضخم أيضا في تاريخ القلعة الحمراء، ولكن بلا فائدة.

كرة السلة
ورفض فريق كرة السلة أيضا بقيادة طارق خيري المدير الفني، أن يترك مجلس "الخطيب" بدون المشاركة في إحراجه، وذلك بعد أن ودعوا منافسات البطولة الأفريقية بالخسارة ذهابا وإيابا أمام فريق سموحة السكندري، في موقف غريب.

فريق كرة السلة الذي شارك أيضا في توريط "الخطيب" ومجلسه يسير حتى الآن بشكل جيد في مسابقة الدوري، ولكن يبدو أن الجميع تعاهد على الفشل قاريا.

كرة اليد
وكانت الضربة الأخيرة من نصيب فريق كرة اليد والذي يقوده فنيا السلوفيني نيكولا ماركوفيتش، من خلال خسارة لقب السوبر الأفريقي المؤهل لمونديال الأندية أمام الزمالك يوم 4 أبريل الجاري بنتيجة (35-38)، في مباراة كان بالإمكان حسمها بسهولة لصالح القلعة الحمراء، ولكن تخاذل اللاعبين كانت سببا رئيسيا في ضياع اللقب.

ورفض فريق "اليد" الاكتفاء بضربة واحدة، وذلك بعدما خسر بطولة جديدة أمام النجم الساحلي في نهائي بطولة كأس الكؤوس الأفريقية بنتيجة (25-28)، رغم أن الأهلي تعادل مع نفس الفريق في دور المجموعات وكان بإمكانه أيضا الفوز بسهولة.

السطور الماضية تؤكد أن هناك أمر غريب يحدث بين جدران النادي الأهلي، وكأن الجميع تعاهد على إفشال "الخطيب" ومجلسه، والغريب أن الضربات تأتي من أبناء القلعة الحمراء.
الجريدة الرسمية