رئيس التحرير
عصام كامل

في ذكرى يوم الأرض.. 10 كتب وروايات لفهم القضية الفلسطينية بتفاصيلها

فيتو

لا يمكنك فهم تاريخ أي شعب أو قضية ما، دون القراءة عنها وسبر أغوارها وتفاصيلها وحكاياتها، خاصة إذا كان نزاعا معقدا حول أرض وهوية وتاريخ.


تحل اليوم ذكرى "يوم الأرض الفلسطيني" الذي يحييه الفلسطينيون يوم 30 مارس من كل عام، تأكيدا منهم على عدم نسيان حقوقهم في العودة إلى أراضيهم الكاملة، التي أخرجوا منها قصرا في أحداث النكبة الفلسطينية.

وفيما يلي نقدم 10 كتب وروايات لفهم القضية الفلسطينية وتراث وهوية الشعب الفلسطيني بكل دقائقه وتفاصيله.

1- تاريخ فلسطين الحديث
أحد الكتب المركزية لدراسة تاريخ القضية الفلسطينية، كتبه الدكتور عبد الوهاب الكيالي، وصدر عن المؤسسة العربية للدارسات والنشر في بيروت، وتم إعادة طبعه أكثر من 11 مرة.

2- القضية الفلسطينية: خلفياتها التاريخية وتطوراتها المعاصرة
ويحاول الكتاب استعراض أبرز النقاط المحورية للتعرف على القضية الفلسطينية وفهم تطوراتها، حيث يتناول تاريخ فلسطين في عصورها الأولى مرورًا بالعهد الإسلامي، وخلفيات نشأة المشروع الصهيوني، ومرحلة الاحتلال البريطاني لفلسطين، وقيام الكيان الإسرائيلي. ويُسلط الضوء على كفاح الشعب الفلسطيني وانتفاضاته وثوراته، ودور منظمة التحرير الفلسطينية وفصائلها، ودور التيار الإسلامي الفلسطيني، مع التركيز على تطورات القضية في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين حتى منتصف عام 2011. كما يتتبع الكتاب مسيرة التسوية السلمية منذ توهجها عقب الانتفاضة الأولى، إلى انسداد أفقها في أعقاب الانتفاضة الثانية.

3- رأيتُ رام الله – مريد البرغوثي
رواية سيرة ذاتية، يتعرَّض فيها الكاتب لحالتيّ المنفى والعودة إلى الوطن، الأولى تعرِضُ المشاعر والآلام الشخصيّة التي يعيشُها الفلسطيني مغتربًا عن وطنه، والثانية تعرض رحلة العودة، ومرحلة العبور، والمعاناة المتمثلة بالسّيطرة الإسرائيلية على الحياة اليوميّة الفلسطينيّة. وما بين الرواية عن النزوح والاعتقال، وبين الرواية عن العودة عام 1996، تعكس الرواية حالة الاغتراب التي يعيشُها الفلسطينيّ في الوطن وفي المنفى على حدّ السواء.

4- زمن الخيول البيضاء – إبراهيم نصر الله
رواية ملحمية كبيرة يذهب فيها إبراهيم نصر الله إلى منطقة لم يسبق أن ذهبت إليها الروايات التي تناولت القضية الفلسطينية بهذه الشمولية وهذا الاتساع، مقدمًا بذلك رواية مضادة للرواية الصهيونية عن أرض بلا شعب لشعب بلا أرض!، إنها حكاية شعب حقيقي من لحم ودم كان يحيا فوق أرض حقيقية له فيها تراث وتفاصيل أكثر من أن تحصى وأكثر من أن يغيّبها النسيان، ووجود ممتلئ صخبًا وتوترًا وفرحًا ومآسي وأحزانًا رواية ملحمية كبيرة تقول: لقد كان الفلسطينيون دائما هنا، ولدوا هنا وعاشوا هنا وماتوا ويعيشون.

5- عائد إلى حيفا – غسان كنفاني
هي أيضًا الرواية الأشهر لكاتبها الشهيد غسان كنفاني، وقد أمست إحدى الروايات المؤسِّسة في الأدب الفلسطيني في نظر الكثيرين، ويمكن تسميتُها بالكلاسيكيّة الفلسطينيّة إذا صحّ الوصف. تحوّلت الرواية إلى أعمال دراميّة مباشرة وغير مباشرة، واستُوحيت مرارًا على شاشة السينما وحتى في كتابات كُتّابٍ لاحقين على كنفاني.

6- قناديل ملك الجليل – إبراهيم نصر الله
رواية ترصد الزمن الفلسطيني قبل النكبة الفلسطينية، حيث تبدأ نهايات القرن السابع عشر وتغطي القرن الثامن عشر بأكمله تقريبًا، (1689-1775)، وتبحث عن أسس تشكّل الهوية والذات الإنسانية في فلسطين، في هذه المنطقة الممتدة ما بين البحرين : بحر الجليل (طبرية)، وبحر عكا.

7- السفينة – جبرا إبراهيم جبرا
تحمل شخصيّات جبرا الفلسطينيّة والعربيّة هاجسَ فلسطين كقضيّة عربيّة، وفي الرواية، التي تشبه إلى حدٍ بعيد في سرديّتها التأمُّلية روايته الأخرى "البحث عن وليد مسعود"، تحضرُ فلسطين كقضيّة إنسانيّة أخرى غير عادلة. أما الرواية، فهي مزيجُ من الصراعات النفسيّة بين شخوصها، ومجموعة من الصُّدف المرتبة وغير المرتبة مسبقًا التي تجمعهم. تتميّز الرواية كروايات جبرا الأخرى، بأسلوبٍ سرديّ سلس وآسِر لغةً ومعنى، وهي رواية قد تعدّ أساسيّة للولوج إلى عالم جبرا الروائيّ.

الملهاة الفلسطينية – ثلاثية الأجراس – إبراهيم نصرالله
8- "سيرة عين"
تحمل الرواية تأريخ لحياة أول مصورة فلسطينية "كريمة عبود"، حيث ولدت كريمة في مدينة الناصرة في فلسطين ووالدها هو القس سعيد عبود كانت تعيش في بيت لحم، تعلمت التصوير على يد مصور ارمني، وكانت أول من تعلمت قيادة السيارة في بيت لحم وكانت قدوة للفتيات ومصدر لقوتهن فبالرغم من عدم قناعة الكثيرين واستهجانهم لتعلمها قيادة السيارة ومراقبتهم لمستجدات تعليمها إلا أن والدها دعمها ووقف إلى جانبها، وكان يذهب معها أثناء تعلمها لقيادة السيارة.

9- ظلال المفاتيح
رواية تناقش نكبة فلسطين ١٩٤٨ وتهجير الفلسطينيين ومحاصرة قراهم وهدمها عن بكرة أبيها وقتل مواطنيها الذين أبوا أن يتركوا بيوتهم ويرحلوا، هناك من فر من قريته ولكنهم يحملون مفاتيح بيوتهم باعناقهم على أمل العودة إلى بيوتهم، فقد أغلقوا بيوتهم وخرجوا معتقدين أنه ما دامت مفاتيح بيوتهم معهم فإن الاحتلال لا يستطيع دخولها، نسوا أن الاحتلال قادر على أن يدخل هذه البيوت بنسفها وهدمها.

10- "دبابة تحت شجرة عيد الميلاد"
تدور أحداث الرواية في بيت ساحور، بيت لحم، القدس، وغيرها من المدن الفلسطينية، وتتبع الدور الثقافي الطليعي للشعب الفلسطيني، إنسانيا ونضاليا، وجماليا، والدور المسيحي في النضال الفلسطيني، وتجلياته المختلفة، الذي تتجلى ذروته في الرواية بالعصيان المدني الخلّاق لمدينة بيت ساحور خلال الانتفاضة الأولى.

وبدأ العمل على هذه الثلاثية منذ عام 1990، وتواصل عبر زيارات لبيت ساحور وسواها منذ عام 2009.
الجريدة الرسمية