تفاصيل مقتل ربة منزل على يد زوجها بمنيا القمح.. المتهم يمثل الجريمة تحت حراسة مشددة.. جار الضحية: ذبحها لمحاولة منعه من السرقة.. 3 نقاط دم كشفت الجريمة.. والنيابة تحبسه (فيديو وصور)
اقتادت أجهزة الأمن بالشرقية، بصحبة النيابة العامة، عاملا منسوبا إليه تهمة قتل زوجته والتمثيل بجثتها، طبقا لما ورد في تحقيقات النيابة العامة، بعدما أقدم على قتل زوجته وتقطيعها إلى أجزاء صغيرة داخل حمام منزله وإلقاء أشلائها في الرشاح بقرية قطيفة العزيزية في منيا القمح لإخفاء جريمته، إلى مكان الواقعة، لتمثيل الجريمة.
مثّل المتهم "أحمد. ص. ال" 36 عاما، عامل، أمام جهات التحقيق الجريمة وسط حراسة مشددة من قبل قوات الأمن، وشرح الجريمة التي استغرقت 12 ساعة قتل وتقطيع ونقل للجثة.
وعقب الانتهاء من تمثيل الجريمة، أصدرت النيابة قرارا بحبس المتهم 15 يوما على ذمة التحقيقات، ولا تزال التحقيقات مستمرة.
وكشف مصدر أمني تفاصيل ضبط المتهم قائلا: إن المتهم اتصل بشقيقه للاطمئنان على والدته فقام رجال المباحث بتتبع المكالمة ورصدها لتحديد موقع الاتصال، وتبين أن الاتصال وارد من أحد العقارات من مدينة طنطا.
وأضاف المصدر أن رجال المباحث في الشرقية نسقت مع قطاع الأمن العام وتوجهوا إلى موقع المتصل، وتم ضبطه وترحيله إلى مركز منيا القمح لمثوله أمام النيابة العامة للتحقيق معه.
«فيتو» انتقلت إلى مكان الواقعة بقرية قطيفة العزيزية بمنيا القمح في محافظة الشرقية ورصدت مسرح الجريمة التي أرقت أهل المنطقة.
وبنبرة حزن قال والد المجني عليها: «سبب المشكلات بينهما أن بنتى كانت عاوزة تأكل لقمة حلال، لأن المتهم كان لصا ويسرق أي حاجة قدامه ومش بتاع شغل» على حد زعمه، مشيرًا إلى أنه أثناء طلب يدها منه للزواج لم يكن يعلم أنه هكذا، حيث كان يتردد علينا في فترة الخطوبة بجلباب أبيض قصير ولحية طويلة، فأيقنا أنه على دين وخلق وأنه الأنسب لنجلتى، ولكنه بعد الزواج عاد لمزاولة عمله الحرام مرة أخرى.
وأضاف: «بنتى كانت دائمًا تتخانق معاه وتقوله اوعى تأكل ولادنا حرام، عاوزين نربيهم ونعلمهم بالحلال، فلم يلتفت لكلامها نهائيًا، وكان دائمًا يضربها وتجيلنا البيت ونصالحهم عشان أولادهم، مرددا: "حسبنا الله ونعم الوكيل سايبة أربعة أطفال، ونطالب بالقصاص العادل».
وأكد جار المجني عليها، أنها كانت تتردد يوميًا على منزل والدها الكائن بالقرب من منزل الزوجية، وفي غضون الثامنة مساءً من يوم الحادث قالت له والدتها إنها لم تر الضحية من الصباح أو تتصل بها عبر الهاتف كعادتها ما أثار الشك في قلبها فقررت الذهاب لمنزلها للاطمئنان عليها.
وعقب الانتهاء من تمثيل الجريمة، أصدرت النيابة قرارا بحبس المتهم 15 يوما على ذمة التحقيقات، ولا تزال التحقيقات مستمرة.
وكشف مصدر أمني تفاصيل ضبط المتهم قائلا: إن المتهم اتصل بشقيقه للاطمئنان على والدته فقام رجال المباحث بتتبع المكالمة ورصدها لتحديد موقع الاتصال، وتبين أن الاتصال وارد من أحد العقارات من مدينة طنطا.
وأضاف المصدر أن رجال المباحث في الشرقية نسقت مع قطاع الأمن العام وتوجهوا إلى موقع المتصل، وتم ضبطه وترحيله إلى مركز منيا القمح لمثوله أمام النيابة العامة للتحقيق معه.
«فيتو» انتقلت إلى مكان الواقعة بقرية قطيفة العزيزية بمنيا القمح في محافظة الشرقية ورصدت مسرح الجريمة التي أرقت أهل المنطقة.
وبنبرة حزن قال والد المجني عليها: «سبب المشكلات بينهما أن بنتى كانت عاوزة تأكل لقمة حلال، لأن المتهم كان لصا ويسرق أي حاجة قدامه ومش بتاع شغل» على حد زعمه، مشيرًا إلى أنه أثناء طلب يدها منه للزواج لم يكن يعلم أنه هكذا، حيث كان يتردد علينا في فترة الخطوبة بجلباب أبيض قصير ولحية طويلة، فأيقنا أنه على دين وخلق وأنه الأنسب لنجلتى، ولكنه بعد الزواج عاد لمزاولة عمله الحرام مرة أخرى.
وأضاف: «بنتى كانت دائمًا تتخانق معاه وتقوله اوعى تأكل ولادنا حرام، عاوزين نربيهم ونعلمهم بالحلال، فلم يلتفت لكلامها نهائيًا، وكان دائمًا يضربها وتجيلنا البيت ونصالحهم عشان أولادهم، مرددا: "حسبنا الله ونعم الوكيل سايبة أربعة أطفال، ونطالب بالقصاص العادل».
وأكد جار المجني عليها، أنها كانت تتردد يوميًا على منزل والدها الكائن بالقرب من منزل الزوجية، وفي غضون الثامنة مساءً من يوم الحادث قالت له والدتها إنها لم تر الضحية من الصباح أو تتصل بها عبر الهاتف كعادتها ما أثار الشك في قلبها فقررت الذهاب لمنزلها للاطمئنان عليها.
وتابع: «أثناء دخولنا للمنزل فوجئنا بالزوج وهو ينظف المنزل، وسألت والدة الضحية عنها فأخبرنا بأنها ذهبت لجلب طلبات المنزل ولم ترجع بعد، وأثناء تفقدنا المنزل وجدنا آثار دم "3 نقط" على الأرض، ففزعنا وبدأنا نبحث عنها في كل زاوية بالمنزل، حيث استغل المتهم فرصة ارتباكنا وفر هاربًا».
وقالت "ساندى" نجلة المتهم، إنه في يوم الحادث طلب منها والدها الذهاب لمنزل أهل زوجته، وحينما طلبت منه غطاء للرأس "حجاب" للخروج للشارع، نهرها وأمرها أن تخرج بشعرها، مضيفة: «كل شوية كانوا بيتخانقوا ويزعقلنا ويضربنا من غير سبب».
وقالت "ساندى" نجلة المتهم، إنه في يوم الحادث طلب منها والدها الذهاب لمنزل أهل زوجته، وحينما طلبت منه غطاء للرأس "حجاب" للخروج للشارع، نهرها وأمرها أن تخرج بشعرها، مضيفة: «كل شوية كانوا بيتخانقوا ويزعقلنا ويضربنا من غير سبب».
وكان اللواء جرير مصطفى مساعد الوزير مدير أمن الشرقية تلقى إخطارا بعثور الأجهزة الأمنية بقسم شرطة منيا القمح على جثة ربة منزل تدعى "شيماء. م. م. ال" 29 عاما، مقطعة أشلاء داخل عدة شكاير ناحية رشاح كفر عطا الله والنيران تحيط بها من جميع الاتجاهات وتم إخمادها.
وتبين من التحريات التي أجريت وسؤال شهود العيان أن زوجها "أحمد. ص. ال" 36 عاما، وراء ارتكاب الواقعة، وأنه لاذ بالفرار عقب اكتشاف حماته للواقعة وإبلاغ الأهالي، وتم ضبط الزوج وبمواجهته اعترف بارتكابه الجريمة، وبعرضه على النيابة العامة أمرت بحبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وتبين من التحريات التي أجريت وسؤال شهود العيان أن زوجها "أحمد. ص. ال" 36 عاما، وراء ارتكاب الواقعة، وأنه لاذ بالفرار عقب اكتشاف حماته للواقعة وإبلاغ الأهالي، وتم ضبط الزوج وبمواجهته اعترف بارتكابه الجريمة، وبعرضه على النيابة العامة أمرت بحبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات.
