رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«الاستثمار العقارى»: تحديات صعبة تواجهها الشركات العاملة في السوق

 المهندس علاء فكرى
المهندس علاء فكرى

أكد المهندس علاء فكري، عضو مجلس إدارة شعبة الاستثمار العقارى بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن الفترة الحالية التي يمر بها القطاع العقاري استثنائية، موضحا أن الشركات العاملة في السوق تتخذ إجراءات وجهود عديدة للحفاظ على استمراريتها وحجم عمالتها الذي يتراوح بين المئات والآلاف من المصريين بما يجعلها تتحمل العديد من التحديات منها التضحية بجزء من هامش الربح ورفع آجال السداد والتقسيط للوحدات العقارية للحفاظ على مستوى الطلب المستهدف وامتصاص الزيادات السعرية التي نتجت عقب تعويم الجنيه وما تبعها من تراجع القوى الشرائية لشريحة كبيرة من العملاء.


ولفت إلى أن زيادة عدد المشروعات التي تم الإعلان عنها مؤخرًا في توقيت واحد وتقدم جميعها نفس المنتج أسهم في إعطاء انطباع خاطئ لدى العامة، وهو أن السوق العقارى به زيادة كبيرة في المعروض وهو أمر خاطئ، حيث ما زال المنتج لا يتلاءم مع الطلب الحقيقي، مشيرًا إلى أن السوق يحتاج سنويًا 900 ألف وحدة سكنية، وإذا فرض أن 10% فقط من تلك الوحدات للشرائح الفاخرة وفوق المتوسطة هي المستهدفة من شركات قطاع الخاص نجد أن المطلوب سنويًا نحو 90 ألف وحدة ، بينما المنتج فعليا لا يتخطى من 25 إلى 30 ألف وحدة.

وشدد فكرى على ضرورة التخطيط والتنسيق بين المطورين العاملين في السوق، لاختيار توقيتات طرح المشروعات ودراستها بصورة أكثر دقة ، لضمان عدم إحداث تشتت وإرباك للعملاء وهو ما حدث في الآونة الأخيرة، وأسهم في طول اتخاذ القرارات الشرائية وانتشار شائعات غير مدروسة حول زيادة المعروض.

وأضاف أن السوق العقارى قوى وهناك إقبال وطلب حقيقي سواء بغرض السكن أو الاستثمار، فتظل الكثافة السكانية المرتفعة أحد مصادر القوة للقطاع، وقد استطاع تخطي العديد من التحديات التي مرت بها البلاد بعد 2011، وتحقيق معدلات نمو سريعة، مشيرًا إلى أن قطاع البناء والتشييد يمثل 16% من إجمالي الناتج المحلي.
Advertisements
الجريدة الرسمية