رئيس التحرير
عصام كامل

وفاة الطفلة راوية ضحية حادث محطة مصر (صور)

فيتو

توفيت صباح اليوم، بمستشفى معهد ناصر، الطفلة راوية السيد أحمد، متأثرة بإصابتها في حادث حريق محطة مصر، وتسلمت الأسرة الجثمان تمهيدا لدفنها بمسقط رأسها في قرية بهنباى التابعة لمركز الزقازيق.

وكانت الطفلة راوية تقيم برفقة جدتها بقرية بهنباى التابعة لمركز الزقازيق في منزل بسيط بالإيجار.

وتوفيت الطفلة وجدتها في حادث قطار محطة مصر، أثناء تواجدهما بالمحطة بعد سفرهما لتقديم واجب العزاء في وفاة زوج شقيقتها وبعد أداء الواجب عادت مرة أخرى للمحطة انتظارا لوصول القطار المتجه إلى الزقازيق ومنها تستقل سيارة ميكروباص لمسقط رأسها بقرية بهنباي.

يُشار إلى أن التلميذة المتوفية مُقيدة بالصف الأول الابتدائي بمدرسة "بهنباي الجديدة" الابتدائية، التابعة لإدارة غرب الزقازيق التعليمية، توفيت بعد رحلة علاج من الحروق بمعهد "ناصر".

يذكر أنه بوفاة الطفلة راوية وصل عدد الضحايا من أبناء محافظة الشرقية جراء الحادث لـ 6 متوفيين، منهم، "سامية محمد عليوة"، جدة الطفلة الراوية، خالد محمد عبد المنعم، 37 عاما، مسعف، ومقيم قرية بندف بمنيا القمح، ومحمد جودة محمد، أمين شرطة بمكتب بريد الجيزة ومقيم قرية بيشة عامر الزقازيق، وأيمن ممدوح عبد العزيز قاسم، عامل بكشك الشركة الوطنية لإدارة عربات النوم.

وأكدت التحقيقات الأولية التي أجرتها النيابة العامة في حادث حريق محطة مصر، أن الجرار المتسبب في الحادث، مهمته سحب القطارات عقب نهاية رحلتها ووصولها إلى رمسيس، لصيانتها وإعادتها إلى وحدتها.

وكان جرار قطار انطلق من ورش الشرابية، بدون سائق واصطدم في رصيف رقم 6 بمحطة رمسيس، مما أدى إلى تفجير تانك السولار، واندلاع حريق هائل، أدى إلى وفاة 23 مواطنا وإصابة 40 آخرين.

وأكد سائق القطار المنكوب، أنه غادر كابينة القيادة ليتشاجر مع سائق آخر اصطدم بجراره، ففوجئ بالجرار يسير بكامل سرعته بدونه، وبعد الحادث قدم وزير النقل الدكتور هشام عرفات استقالته.
الجريدة الرسمية