نقابة الأطباء تطالب الوزراء بحل أزمة دفعة الامتياز وضمها لسنوات الخدمة

فوجئ الأطباء حديثو التخرج في دفعة 2017، بأن هناك رفضا من بعض مديريات الصحة لضم سنة الامتياز لسنوات الخدمة، رغم أن الضم كان هو القاعدة السائدة دائما في السابق، وحاليا هناك خطورة من تعميم هذه المشكلة لتشمل جميع أطباء الدفعة الجديدة.

وطالبت نقابة الأطباء مجلس الوزراء بسرعة التدخل لحل هذه المشكلة، وإقرار الحق العادل للأطباء حديثي التخرج في ضم سنة الامتياز لسنوات الخدمة.

وقالت نقابة الأطباء إن خريج كلية الطب يحصل على سنة الامتياز بعد 6 سنوات دراسة، منهم عامين دراسة متصلتين "السنة الخامسة والسادسة" وتنتهي امتحانات السنة السادسة في ديسمبر، أي بعد 27 شهرا كاملة من بدء الدراسة في السنة الخامسة.

وأكدت النقابة، أنه بعد التخرج لا يستطيع الطبيب الحصول على حق مزاولة المهنة إلا بعد مرور سنة عمل كاملة للتدريب عملي تحت الإشراف المباشر لأساتذة كلية الطب والأطباء المشرفين على العمل بالمستشفيات الجامعية.

وأشارت نقابة الأطباء إلى أنه خلال هذا العام يعمل طبيب الامتياز في كل أقسام المستشفى، يكون له جدول نوبتجيات، ومسئوليات عمل، حتى وإن كان تحت إشراف الأطباء الأكبر، ولكنه عمل إلزامي لا تهاون فيه، ويتعرض كما يتعرض جميع الأطباء للاعتداء والعدوى وكل مشكلات المهنة.

وأضافت النقابة أن أطباء الامتياز ليس لهم تأمين صحي، ولا أي مظلة علاج أثناء فترة الامتياز، حيث أنتهى تأمينهم الصحي كطلبة، ولم يبدأ بعد تأمينهم كموظفين.

وأوضحت أن طبيب الامتياز لا يتقاضى مرتب، ولكن تصرف له مكافأة، تتراوح بين 250 جنيها إلى 700 جنيه شهريا، وبعد كل ذلك يقابل أطباء الامتياز هذه الدفعة باحتمال تعميم إلغاء ضم سنة الامتياز لسنوات الخبرة.