رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ملتقى تونس للرواية العربية يناقش «قضايا البشرة السوداء»

فيتو

خصص الملتقى الثاني للرواية العربية الذي افتتح اليوم في مدينة الثقافة بالعاصمة التونسية لمدة ثلاثة أيام لقضايا البشرة السوداء في الرواية.

أسماء عربية كثيرة في مجال الرواية والنقد والأدب تشارك في هذه الدورة في مقدمتها ضيف شرف الدورة الروائي الياس خوري والروائية المصرية سلوى بكر والروائية الأردنية سميحة خريس والروائي والناقد السوري نبيل سليمان والروائي السوداني حمور زيادة والروائي السوداني المصري طارق الطيب ومن مالي الروائي محمود إبراهيم تراوري والروائي الأريتري حجي جابر إلى جانب العديد من الروائيين التونسيين من بينهم الروائي والناقد شكري المبخوت الحائز على جائزة البوكر عن روايته " الطلياني " والذي قدم في الافتتاح محاضرة تحت عنوان " قضايا البشرة السوداء : ملاحظات تمهيدية".

الروائي والناقد كمال الرياحي مدير بيت الرواية التونسي قال في افتتاح أعمال الدورة أن أسئلة جديدة تنطلق اليوم تحت عنوان "قضايا البشرة السوداء في الرواية"، هل انتهى الرق؟ هل انتهت العبودية؟ ربما في صورتها الكلاسيكية، غير أنها تعود كل يوم في أشكال جديدة تحت مسميات كثيرة، مشيرا إلى أن الحرية فكرة قد تسقط من رءوس كثيرة والاستعباد فكرة تقفز إلى رءوس كثيرة حيث في كل عصر هناك عبيد وهناك أسياد. 

أسئلة عديدة يطرحها الملتقى عبر ضيوفه ومحاور للمناقشة وهى محور العبودية في الرواية : وفيه يمكن النظر في تاريخ العبيد المنسي والذاكرة الجريحة، وألام الإنسان الأسود وتجارب العبودية والانعتاق، بالإضافة إلى محور العنصرية في الرواية والذي تطرح فيه قضايا الأسود في الزمن الاستعماري وما بعد الكولونيالى، ومن العنف إلى الإبادة، أو كيف يصبح الأسود أبيض؟ أما المحور الثالث فيخصص للبشرة السوداء تحت مقاربات التحرر وتثار فيه قضايا الواقعية السوداء بين الالتزام والإبداع، ورواية سوداء وقارئ أبيض. 

ويخصص الملتقى لقاء خاصا مع ضيف الشرف الروائي اللبناني إلياس خوري تحت عنوان: معنى الكتابة الروائية في زمن الألم العربي.
Advertisements
الجريدة الرسمية