رئيس التحرير
عصام كامل

٧٨٪ من المصريين بحثوا عن المنتجات عبر الإنترنت في فبراير

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قال أحمد صبري الرئيس التنفيذي لأكاديمية فنون التسويق الرقمي إن التسويق الإلكتروني في مصر منذ ٢١ عاما، منوها إلى أن إعلانات جوجل تعمل منذ عام ٢٠٠٠، أي ما يصل إلى نحو ١٩ عاما، وهو ما يشير إلى أن التسويق الإلكتروني ليس بحديث العهد.


وأضاف خلال كلمته بمؤتمر وطن رقمي خلال دورته السادسة أن خدمات "واتس اَب" ستقضي على الميل الإلكتروني خلال عامين، كما أن ماسنجر ستقضي على خدمات التليفونات الهاتفية أيضا خلال عامين، وكذلك إنستجرام سيكون مركز الصور الرئيسي خلال عامين، مشيرا إلى أن تلك الإستراتيجية الرئيسية لفيس بوك خلال الفترة الحالية.

وأشار إلى أن القاعدة الرئيسية للتكنولوجيا تتمثل في أنه عندما توجد خدمة بدون مقابل فاعرف أنك أنت المقابل، منوها إلى أن فيس بوك تستعد لإطلاق مجموعة من الطائرات لإطلاق إنترنت مجاني حول العالم.

وأضاف أن تلك الطائرات ستحلق ضعف الطيران المحلي وهو ٢٠ ألف كيلو متر فوق الأرض، وهو ما يضعها ضمن الغلاف الجوي الدولي وهو ما يحرم حكومات الدول من منعها.

وحول خريطة العالم، فإن واتس آب يستحوذ على خدمة الرسائل حول العالم يليه ماسنجر، منوها إلى أن الكتلة الكبيرة لمستخدمي سوشيال ميديا من ١٤ إلى ٣٥ بنسبة تتعدى ٦٠٪ من المستخدمين.

وحول إحصائيات مستخدمي الإنترنت في مصر، فإنها تتعدى ٤٠ مليون مستخدم جميعهم يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي، منوها إلى أن مستخدمي السوشيال من خلال الموبايل يتعدون ٣٨ مليون مستخدم.

وأضاف أن مواقع سوق دوت كوم وجوميا للتجارة الإلكترونية من أكثر ١٠ مواقع إقبالا في مصر، منوها إلى أن ٧٨٪ من مستخدمي الإنترنت بحثوا عن منتجات الإنترنت الشهر الماضي، منهم ٤٠٪ اشتروا فعليا، و٣٠٪ تسوقوا عبر الموبايل.

وأشار إلى أن مستخدمي سناب شات في مصر ٣ ملايين، منهم ٧٠٪ من السيدات، في حين يستخدم الرجال المصريون تويتر بنسبة أكبر، وكذلك فيس بوك، مؤكدا ظهور لينكد إن بشكل كبير مؤخرا.

وأشار إلى أن المصريين يقضون نحو ٨ ساعات يوميا على الإنترنت لكل مستخدم، منها ٣ ساعات وربع للبريد الإلكتروني، و٣ ساعات للرسائل، ونحو ساعتين موزعة بين خدمات أخرى.

وأشار إلى أن ٣٥٪ من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في مصر للأعمال والنسبة المتبقية للترفيه، ومن النسب الغريبة امتلاك كل مصري لـ١٠ حسابات على فيس بوك.

وأضاف أن هناك اتجاها جديدا لسوق الإعلانات بصفة عامة خلال الفترة المقبلة خاصة فيما يتعلق بطبيعة مشاهدات الإعلانات، فلن يكون هناك وسيلة خلال الفترة المقبلة لمشاهدات إعلانات واحدة على التلفاز بجميع المستخدمين في وقت واحد، وإنما ستختلف من عميل لآخر.
الجريدة الرسمية