البيت السيوي.. ملابس وحلي وفضة منذ العصور القديمة (صور)
«اتغرفت نيشتي.. سطاح نطابنت».. تلك الكلمات الأمازيغية التي تعبر عن الطبيعة السيوية لا تجدها إلا في البيت السيوي، ذلك المبنى الذي يعبر عن طبيعة البيوت السيوية في عصورها القديمة، حيث الملابس السيوية القديمة والسلال المصنوعة من الجريد لحفظ الطعام وفساتين العروس والأواني الفخارية.
ويقول عيسى بو عيسى، أحد أهالي محافظة مطروح، إن البيت السيوي في واحة سيوة هو من أهم النماذج السياحية في الواحة، حيث يقبل عليه الآلاف من المصطافين والسياح للتعرف على طبيعة سيوة القديمة، والجلوس بين الطبيعة بعيدا عن التكنولوجيا الحديثة.
وأضاف أن أهالي سيوة يحتفلون بالأعياد في ذلك البيت الجميل، حيث استرجاع الذكريات الرائعة، وكذلك يقبل عليه العديد من المصريين إلى ذلك البيت السيوي، حيث الحكايات من أصحاب البيت عن دور الجدة والأجداد في ذلك البيت والحياة القديمة في سيوة وحكايتها، فضلا عن عرض أبرز طقوس وعادات الأفراح في سيوة والحلي والفضة وغيرها من التفاصيل السيوية القديمة.
وأشار بوعيسي إلى أن البيت السيوي يعبر عن حياة أهالي سيوة في العصر القديم، ويعتبر أحد مزارات السياح في سيوة، مضيفا أن ملخص البيت السيوي أنه يتواجد فيه الحياة القديمة لأهل بدو الصحراء في سيوة، مثل ملابس الرجال والنساء في العصر القديم وملابس العرس أو الفرح ويوجد به مطبخ سيوي قديم ومستلزمات الزراعة ومربوعه أو دار الضيافة، ويوجد به سيوف ويوجد به سجاد ومخدات ومراتب، وكل ما يعبر عن البيت السيوي القديم.
ويؤكد عبد الرحمن ميري، أحد أهالي سيوة أن ذلك البيت يشهد إقبالا كبيرا خلال طيلة الموسم، حيث زيارة المصطافين والسياح الأجانب إلى ذلك البيت الذي يؤدي إلى حالة من الانبهار لديهم بتلك الطبيعة القديمة الذي تعيدهم إلى الحياة البدائية البعيدة عن التكنولوجيا الحديثة.
