رئيس التحرير
عصام كامل

«ياما قريت وسمعت».. حكايات من مباني «زمان» في مطروح (صور)

فيتو

«ياما قريت وسمعت زمان..» كلمات لأغنية تحكي عن التراث القديم لمصر وجماله ما بين مدن الساحل والدلتا وغيرها.. فما أجمل أن تقرأ عن التراث وحكايات أجدادنا في الماض.. وما شيدوه وقاموا به.


ترصد «فيتو» أبرز المباني القديمة في محافظة مطروح التي تحكي عن تراث المحافظة القديم وحكايتها منذ نشأتها حتى الآن وأبرز تلك المباني محبة للأهالي.


متحف روميل
متحف روميل أو مغارة روميل كما كان يُطلق عليها من قبل، تلك هو الصخرة الكبيرة التي تطل على البحر المتوسط الذي اكتشفها الجنرال الألماني روميل ووجد أنها من أفضل الأماكن التي تصلح أن يختبئ بها،، فهي عبارة عن مغارة ذات فتحة ضيقة في الصخور لها فتحات تطل على البحر، اتخذها كمكان له لوصول الإمدادات له عن طريق البحر وللتخطيط للمعركة.

معبد رمسيس الثاني
أحد معابد رمسيس الثاني المنتشرة وتم اكتشافه في عام 1942 على يد الباحث المصري لبيب حبش ويضم بقايا معبد عليه نقوش بالغائر باللغة الهيروغليفية التي تتحدث عن الفرعون المصري القديم، ويوجد ذلك المعبد في منطقة أم الرخم على بعد قرابة 25 كيلو مترا من وسط المدينة.

معبد آمون
هو معبد التنبؤات، فيه تنبأ الإسكندر الأكبر بأنه سيحكم العالم، فهو من أهم المعالم الأثرية في مطروح ويقع في واحة سيوة وأقيم في العصر الفرعوني، ويقع على بعد 4 كيلو مترات من وسط مدينة سيوة، وكانت أشهر الزيارات القائد الإسكندر الأكبر عقب فتحه مصر، وبسؤاله للعراف اليوناني آمون بأنه سيحكم العالم نبأه بهذا وبعدها فعليا توج الإسكندر كأحد آلهة مصر، ويتكون المعبد من ثلاثة أجزاء، قصر الحكم والمعبد الرئيس والجناح.


المسجد العتيق
يعد المسجد العتيق من أقدم المساجد المصرية، تم تشييده بطبقة الكيرشيف الطينية الممزوجة بالملح ودعائم من جريد النخيل وظل رغم ذلك صامدا منذ عام 1106 ميلاديا بواحة سيوة ومازالت تقام فيه الشعائر الدينية حتى الآن، ليكون من المعالم الأثرية الجميلة التي تضمها محافظة مطروح.


قلعة شالي
من أهم الأماكن التراثية التي تضمها محافظة مطروح، حيث سكنها أهالي سيوة بعد تشييدها في القرن 12 الميلادي، وذلك تحصينا لهم نتيجة التعرض لعدد من الهجمات الخارجية.


دي روز
 فندق دي روز هو أحد المباني الجميلة التي تقع في وسط البلد، شيد بالطراز اليوناني، واصبح بنسيون لهم في زياراتهم لمحافظة مطروح للسياحة أو الصيادين، ما زال موجودا حتى الآن لكن صاحبه أعلن إغلاقه من فندق إلى بيت عائلي لزيارة أهله وأقاربه رافضا كافة محاولات بيعه أو هدمه.
الجريدة الرسمية