رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

وزير الخارجية الإيراني يعلن استقالته.. والحرس الثوري السبب

فيتو

أعلن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، استقالته على صفحته على إنستجرام، في خطوة مفاجئة، ستزيد من تأزم وضع النظام الإيراني.


ووفقا لوكالة "تسنيم" الإيرانية، قال ظريف على حسابه على إنستجرام: "أعتذر بصدق عن عدم القدرة على مواصلة الخدمة وجميع أوجه القصور أثناء الخدمة. كن سعيدا وصادقا".

وذكرت تقارير إيرانية، أن استقالة ظريف تتعلق بنشاط الحرس الثوري الإيراني، يرى ظريف أن فيلق القدس التابع للحرس الثوري، الذي يقوده الجنرال قاسم سليماني، بات يستهدف علاقات إيران مع الدول الأوروبية، التي تعمل للحفاظ على الاتفاق النووي، بحسب تقرير لموقع "أمد نيوز" الإيراني.

ومحمد جواد ظريف من أكثر الشخصيات السياسية الإيرانية المؤيدة لعودة العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة وهذا ما حاول أن يفعله طوال 22 عامًا الماضية.

ويرجع السبب إلى كونه من أكثر الشخصيات السياسية معرفة بأمريكا، فقد عاش فيها فترة طويلة من حياته هناك، في سنة 1975 وعندما كان في 15 من عمره، أرسله والده، وهو تاجر ثري من طهران، إلى سان فرانسيسكو لدراسة المعلوماتية والعلاقات الدولية.

وكان ظريف من بين الشخصيات الإيرانية الأساسية التي لعبت دورًا في الاتصالات السرية مع الولايات المتحدة. وفي سنة 1987 كان عضوًا في الفريق الذي تولى المفاوضات من أجل إصدار قرار مجلس الأمن رقم 598 الذي أنهى الحرب العراقية – الإيرانية.

كما كان ظريف من الإيرانيين القلائل الذين أدركوا حجم الصدمة التي أحدثتها هجمات الحادي عشر من سبتمبر في الولايات المتحدة، وهو من بين الأشخاص الذين دعوا إلى التعاون الوثيق السري مع واشنطن ضد العدوين المشتركين: القاعدة وطالبان، يومها قدمت إيران إلى الولايات المتحدة لائحة بالأهداف التي يمكن قصفها في أفغانستان ومعلومات مهمة أخرى. وساهم ظريف شخصيًا في مساعدة الغرب على تشكيل حكومة كرزاي.
Advertisements
الجريدة الرسمية