أهالي مطروح يشتكون من انتشار مراكز الدروس الخصوصية

اشتكى أهالي مطروح من انتشار مراكز الدروس الخصوصية، وارتفاع أسعارها التي وصلت إلى 300 جنيه، وطالبوا وزارة التربية والتعليم بتوفير البديل من خلال الاستفاضة في شرح المناهج وتخفيفها والتشديد على المدرسين بأداء عملهم في المدارس وإعطاء دروس بالمدارس.

وأطلقت مديرية التربية والتعليم عددا من القوافل التعليمية المجانية في كافة المواد لطلاب الثانوية العامة، وذلك بجلب عدد من خبراء المواد بالثانوية العامة بوزارة التعليم، وتوفير سكن لهم في المحافظة وعقد عدد من الحصص والجداول للطلاب بقاعات المديرية لإطلاق القوافل التعليمية المجانية في كافة المواد للتخفيف عن كاهل أولياء الأمور.

وأكد الدكتور سمير النيلي، وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح، أنه شكل لجنة تتابع وتحصر أسماء معلمي الدروس الخصوصية، وترصد أماكن تلك الدروس للعمل على رصدها والتحقيق معهم لمخالفتهم القوانين، وتعليمات وزير التربية والتعليم.

وأشار وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح إلى أن نظام التعليم الجديد الذي وضعته الوزارة بنظام التابلت أحدث خللا كبيرا لمعلمي الدروس الخصوصية لاعتمادهم على الكتب الخارجية والمذكرات الخاصة، مما أدى إلى اضطراب بينهم وبين الشارع المطروحي من حيث المصداقية.

وعلى جانب آخر تعاونت مديرية التربية والتعليم مع حزب مستقبل وطن بمطروح بإطلاق مبادرة "مطروح بلا دروس خصوصية" وذلك بإطلاق محاضرات مجانية وباختيار نخبة من معلمي كافة المواد الدراسية بالمحافظة للشهادة الإعدادية لشرح ومراجعات المواد وتوزيع المذكرات المجانية على الطلاب للتخفيف عليهم.