خبراء: المستقبل للاستثمار في القطاعات الإنتاجية

تشجع الدولة على الاستثمار في المجالات الإنتاجية المختلفة سواء في قطاعات الثروة الداجنة والسمكية والتصنيع الزراعى، وحث المستثمرين على الدخول فيها بشكل أكبر، خاصة وأنها مشروعات كثيفة العمالة، وتستوعب الكثير من العمل، وكذلك تساهم في زيادة الإنتاج والمعروض من السلع ومواجهة الطلب الزائد على بعض السلع، لكن يظل بعض القطاعات يعاني من وجود عدد من المعوقات التي تحتاج إلى تذليل وتسهيل لجذب مزيد من المستثمرين.

من جانبه أكد أحمد جعفر، رئيس شعبة الأسماك بغرفة القاهرة التجارية أن الاستثمار في القطاع السمكى يعود بالنفع على الاقتصاد، والفترة القادمة من الممكن أن تشهد زيادة في الاستثمارات في القطاع.

ونفى "رئيس الشعبة" وجود أي معوقات تقابل الاستثمار في القطاع الاستزراع السمكى خلال الفترة الحالية، لافتا إلى أنه يعظم من المعروض في السوق المحلي.

من جانبه أكد حاتم النجيب، عضو الغرفة التجارية أن الاستثمار في مجال التصنيع الزراعي يحتاج إلى تفعيل آليات الشباك الواحد ومنح الأراضي للمستثمرين في مواقع متميزة، وليست في مناطق نائية حتى يمكن الاستفادة بأكبر قدر من التصنيع الزراعى.

وتابع: "يظل التصنيع الزراعي من أهم الأولويات في الفترة القادمة لجذب الاستثمارات نظرا للمزايا العديدة التي يقدمها من تقليل الفاقد في السلع الزراعية، بالإضافة إلى توفير العديد من فرص العمل في القطاع الزراعي، والحفاظ على المعروض من السلع لفترة أطول وأكبر.

ويبلغ حجم الاستثمارات في قطاع الدواجن وفقا للعاملين في القطاع ما بين 60 إلى 70 مليار جنيه تقريبا وهى قابلة للزيادة، كما أن معظم إنتاج مصر من الأسماك يأتي من المزارع السمكية بنسبة كبيرة، وتستورد الدولة كميات محدودة من الأسماك تصل إلى 300 ألف طن تقريبا.