رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

روسية تخلع مصريا وتهرب بـ«ابنها».. تزوجت مرشدا سياحيا بالغردقة.. رفضت العيش في مصر وطالبته بالعودة لبلدها.. غيرت اسم نجلهما واختفت عن الأنظار.. وعائلة الأب تبحث عن الحفيد بعد وفاة والده

فيتو

لم يكن يعلم أن حياته ستنقلب رأسًا على عقب بعد زواجه من فتاة روسية؛ فقد كان يعيش حياة هنيئة خلال عمله مرشدًا سياحيًّا في مدينة الغردقة، فأحب سائحة روسية الجنسية وتزوجها وأنجب منها طفلًا، ولكن حياته لم تسر كما هو مخطط لها.


عاش "م.ع" 35 عامًا حياة ميسرة مرشدًا سياحيًّا في مدينة الغردقة، يستيقظ يوميًّا نشيطًا للعمل في أحد فنادق الغردقة، حيث المهنة التي أحبها وقرر الالتحاق بكلية السياحة والفنادق من أجلها، وفي أحد الأيام عام 2009 تعرف على سائحة أجنبية جاءت إلى مصر مع وفد للتمتع بالجو الجميل ومياه البحر الصافية، خلقت بينهما علاقة حب استمرت لعدة شهور وقرر بعدها الزواج منها ليعيش كامل حياته معها.

وبالفعل تم عقد القران بينهما وعاشا حياة هنيئة لمدة عام أنجبا فيها طفلًا سماه "محمود"، إلى أن قررت الزوجة الأجنبية أن تعود لتعيش في بلدها مرة أخرى، رفض الزوج وأكد لها أنه من ضمن بنود الزواج التي اتفقا عليها أن يعيشا ويستكملا حياتهما في مصر، وأن سفرهما إلى روسيا سيكون من أجل التنزه فقط، رفضت الزوجة وقررت رفع دعوى خلع، وبالفعل اتجهت لذلك الطريق.

يقول سمير محمد محامي السيدة الروسية حضرت إلى وطلبت مني رفع قضية خلع بحجة أن زوجها يسيء معاملتها، وتعاطفت معها وترفعت عنها الدعوى ونجحت في كسب القضية، وتم الخلع في القضية عام 2011، وبعدها اختفت بابنها وسافرت لروسيا ولم يستطع الأب حتى وقتنا هذا الوصول لابنه.

واستكمل قائلًا: جاء إلي الأب وقال لي إن الأم التي ترافعت عنها هربت بنجله ولم يستطع الوصول إليه منذ أن نجح في قضية الخلع فقررت مساعدته، وبالبحث والتحري تبين أن الأم أخذت الطفل وهربت إلى روسيا وغيرت اسمه من مواطن يحمل الديانة الإسلامية لمواطن يحمل الديانة المسيحية، وأرسلنا للإنتربول الروسي مراسلات للوصول للطفل، وكل جميعها انتهت بالفشل وتوفي الأب العام الماضي من الحسرة بعدما فشل في رؤية نجله.

لفت الانتباه رجل يمسك الدموع في عينه يقف بجانب المحامي أمام محكمة الأسرة، وتبين أنه عم الطفل شقيق والده، جاء إلى المحكمة للتعرف على آخر ما توصل إليه المحامي وهل نجح في الوصول للطفل أم لا، حيث يقول ما زال بيت العائلة مليئا بالحزن والأسى على فراق أخي وعدم العثور على نجله، وأبي يأمل كل يوم في الوصول إليه، فهو يملك ميراثا يخشى أن يهمل حق حفيده، فيسأله الله عليه يوم القيامة، ولكن ما زال العثور على الطفل في علم الغيب.
Advertisements
الجريدة الرسمية