رئيس التحرير
عصام كامل

علي عبد العال: تعديل الدستور لا يوجه لشخص بعينه

فيتو

قال الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب: يجب احترام كل نائب في إبداء رأيه بشأن التعديلات الدستورية، والكلمة النهائية لقاعة المجلس.


جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة العامة، تعقيبا على اعتراض بعض النواب، على ما قاله النائب طلعت خليل في رفضه للتعديلات الدستورية، خصوصا فيما يتعلق بمدة الرئاسة، وكذلك التعديلات الخاصة بالسلطة القضائية.

وتابع على عبد العال: هذه التعديلات لا توجه لشخص معين، وإنما تحت عنوان إصلاح النظام السياسي، مؤكدا أنه لم يتم الاقتراب على تعديل فترتي الرئاسة، ولكن التعديل فقط في المدد.

وقال: التعديلات لا تخاطب شخصا معينا، والمادة الانتقالية لا يقصد بها أحد بعينه، وصاحب الأمر له في النهاية أن يقرر خوض الانتخابات أو لا.

وأكد رئيس البرلمان، أن دستور 2014 جيد، ولكن هناك بعض التعديلات الواجبة من أجل الضرورة.

وجاءت مجمل التعديلات وفقا لما جاء في تقرير اللجنة العامة على النحو التالي:

أولًا: في مجال زيادة التمثيل ودعم الحياة السياسية والتوازن بين طوائف المجتمع:
(أ) دعم تمثيل المرأة في المجالس النيابية ووضع نسبة محجوزة دستورية لها.
(ب) استمرار تمثيل العمال والفلاحين في المجالس النيابية بعد أن كان تمثيلًا مؤقتًا.
(جـ) استمرار تمثيل الشباب والأقباط والمصريين في الخارج وذوي الإعاقة بعد أن كان تمثيلًا مؤقتًا.
ثانيًا: في مجال إصلاح نظام الحكم والتوازن بين النموذج البرلماني والرئاسي:
(أ) إمكانية تعيين نائب لرئيس الجمهورية أو أكثر.
(ب) تعديل مدة رئاسة الجمهورية لتصبح ست سنوات بدلًا من أربعة مع وضع ما يلزم من أحكام انتقالية.
ثالثًا: في مجال السلطة القضائية:
(أ) تنظيم آلية موحدة لتعيين رؤساء الهيئات القضائية والنائب العام ورئيس المحكمة الدستورية العليا.
(ب) إنشاء مجلس أعلى للشئون المشتركة للقضاء.
رابعًا: في مجال مهمة القوات المسلحة:
( أ ) إعادة صياغة وتعميق دور القوات المسلحة.
(ب) جعل تعيين وزير الدفاع بعد موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
(ج) إسباغ الحماية القانونية على المنشآت الحيوية والمرافق العامة.
خامسًا: في مجال إصلاح نظام الانتخابات:
حذف عبارة التمثيل المتكافئ للناخبين، لما أثارته من خلاف في التطبيق العملي التزامًا بحكم المحكمة الدستورية الصادر في هذا الشأن.
سادسًا: إنشاء وتنظيم مجلس الشيوخ:
استحداث مواد جديدة تنظم الحد الأدنى لعدد أعضائه وشروط العضوية واختصاصه ومسئولية الحكومة أمامه وعدم جواز الجمع بين عضوية مجلسي النواب والشيوخ.
سابعًا: في مجال إدارة الصحافة والإعلام:
حذف المادتين 212 و213 بشأن الهيئة الوطنية للإعلام، والهيئة الوطنية للصحافة.
وبعد الانتهاء من تلاوة مشروع التقرير دارت مناقشات بشأنه، وأكد السادة أعضاء اللجنة العامة كل ما ورد بمشروع التقرير.

الجريدة الرسمية