الآثار عن هدم وكالة العنبريين: ليس لنا علاقة بها والمكان خرابه
قال سامح الزهار الباحث في الآثار الإسلامية والقبطية، إن وكالة العنبريين بحى الجمالية، كانت سجن المعونة في فترة الدولة الفاطمية، وفي عصر السلطان الظاهر بيبرس تم هدمه وتحول لسوق عام 680 هجرية، 1281 ميلادى، موضحا أن ما حدث في وكالة العنبرين استمرار للعبث بالآثار الإسلامية.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج «يحدث في مصر» تقديم الإعلامي شريف عامر المذاع على فضائية «إم بي سي مصر» أن وكالة العنبريين غير مسجلة كأثر في سجلات وزارة الآثار، ولذلك يتم هدمه.
ومن جانبه أكد محمد عبد العزيز المشرف على مشروع القاهرة التاريخية بوزارة الآثار، أن اللجنة الدائمة لتسجيل الآثار الإسلامية والقبطية رفضت 3 مرات تسجيل وكالة العنبريين، موضحا أن الوكالة لا يمكن ترميمها لأنها مجرد واجهة فقط والباقي منطقة خربة منذ عام 2004.
وأوضح أن وكالة العنبريين ليست قيمة أثرية ولا يجد فيه سوى واجهة فقط والمبانى الداخلية مهدمة، مشيرا إلى أنه لا دخل لوزارة الآثار بالمكان نهائيا وهناك صراع قضائي بين محافظة القاهرة وبين مالك العقار.
