رئيس التحرير
عصام كامل

7 ملفات تتصدر الجلسة المغلقة لقادة أفريقيا برئاسة السيسي

الجلسة المغلقة لقادة
الجلسة المغلقة لقادة أفريقيا برئاسة السيسي

تعقد حاليا الجلسة المغلقة لاجتماعات الدورة العادية الثانية والثلاثين لقمة الاتحاد الأفريقي برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لمناقشة التقارير المقدمة من رؤساء الدول والحكومات ورؤساء اللجان الرئيسية للمؤتمر.


وتشهد الجلسة عرض بعض التقارير والملفات وأبرزها:

- تنفيذ أجندتي التنمية القارية والأممية في أفريقيا.

- دفع مشروعات التكامل والاندماج الإقليمي.

- تحقيق خطوات ملموسة على مسار تسوية النزاعات والوقاية منها في مختلف ربوع القارة.

- استكمال وتعزيز بنية السلم والأمن الأفريقية للارتقاء بقدرات وآليات القارة للحفاظ على أمنها واستقرارها.

- الزراعة والبيئة والصحة والتعليم والبحث العلمي والابتكار.

- إصلاح هياكل الاتحاد.

- منطقة التجارة الحرة.

وشارك الرئيس السيسي، في افتتاح أعمال القمة الثانية والثلاثين للاتحاد الأفريقي، التي تنعقد خلال الفترة من 10-11 فبراير الحالى بأديس أبابا.

كما شارك الرئيس في الجلسة الافتتاحية للقمة التي شهدت إلقاء الرئيس للكلمة الافتتاحية، وذلك عقب تسلم رئاسة الاتحاد الأفريقي من رواندا.

ونالت مصر والرئيس السيسي إشادات كبيرة بتولي رئاسة الاتحاد الأفريقي من قادة وضيوف قمة أديس أبابا ومنها:

- الرئيس الرواندي بول كاجامي: الرئيس السيسي سينهض بالاتحاد الأفريقي ويصعد به إلى مرتفعات أحدث وأكبر.

- رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي: رئاسة عبد الفتاح السيسي رئيس مصر للاتحاد الأفريقي، ستدفع دفعا جديدا للاتحاد، لما تتميز به سياسته من خصال نبيلة، ومنظور واعد لأفريقيا، ولمكانة مصر التاريخية والحضارية العريقة، وما تشكله أفريقيا من مقام عظيم، حيث قال الزعيم الراحل جمال عبد الناصر إن أفريقيا هي الثورة النابضة بعينها.

- الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش: إن التعاون الإستراتيجي بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة هو عنصر أساسي في منع الصراع والوصول إلى قرارات تسوية "الهيئتان" يمكن أن تتحدا وتحققا إنجازات على صعيد حل الصراعات والحيلولة دون نشوبها.

وأشار إلى تعويل الأمم المتحدة على القاهرة في تعزيز أوجه التعاون والتكامل مع الاتحاد، معربًا عن تقديره للتعاون الممتد بين مصر والأمم المتحدة، لا سيما من خلال المشاركة المصرية الفعالة في مختلف أنشطة المنظمة، وأكد دور مصر المحوري في أفريقيا، وحرص الجانب الأممي على تعزيز التعاون مع مصر لإرساء التنمية في محيطها الجغرافي المضطرب وصون السلم والأمن الإقليميين.
الجريدة الرسمية