10 بنود تتصدر اجتماعات المجلس التنفيذي لوزراء خارجية الاتحاد الأفريقي
انطلقت اليوم، اجتماعات المجلس التنفيذي لوزراء خارجية الاتحاد الأفريقي في دورته العادية الرابعة والثلاثين، التي تعقد بمقر الاتحاد بأديس أبابا بمشاركة وزير الخارجية سامح شكري.
وتأتي الاجتماعات تمهيدا للقمة الأفريقية الـ ٣٢ التي تعقد يومي الأحد والاثنين القادمين، والتي يتسلم خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الاتحاد.
وتتناول الاجتماعات التي تستمر لمدة يومين عددا من الملفات السياسية ذات الصلة بالسلم والأمن في القارة الأفريقية، وفي مقدمتها الوضع في ليبيا والصومال والكونغو الديمقراطية.
ويبحث وزراء خارجية الدول الأفريقية تقرير الدورة العادية السابعة والثلاثين للجنة الممثلين الدائمين التي عقدت يومي الخامس عشر والسادس عشر من يناير الماضي، والتقرير السنوي عن أنشطة الاتحاد وأجهزته، وتقرير مفوضية الاتحاد الأفريقي عن الوضع الإنساني في القارة، وتقرير المفوضية عن تقرير الفريق رفيع المستوى لتقييم البلدان المرشحة لاستضافة وكالة الفضاء الأفريقية.
كما يبحث الوزراء تقارير اللجان الفرعية للمجلس التنفيذي ولجانه المختصة التي تتضمن: تقرير الجلسة المشتركة بين اللجان الوزارية المعنية بجدول تقدير الأنصبة والمساهمات ولجنة وزراء المالية الخمسة عشرة، وتقرير اللجنة الوزارية المعنية بالترشيحات الأفريقية في المنظومة الدولية، وتقرير اللجنة المعنية بتحديات التصديق على معاهدات منظمة الوحدة الأفريقية/ الاتحاد الأفريقي والانضمام إليها، والتقرير المرحلي للمفوضية، وتقرير الفريق الوزاري المعني بتنفيذ مقررات المؤتمر بشأن المحكمة الجنائية الدولية.
وأكد موسى فقي، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي أهمية موضوع القمة المقبلة وهو "اللاجئون، والعائدون والنازحون داخليا.. نحو حلول دائمة للنزوح القسري في أفريقيا" الذي يعكس إرادة الدول الأفريقية لوضع نهاية لهذه المشكلات، داعيا إلى ضرورة العمل على وضع حد للنزاعات التي تؤدي إلى نزوح الأفراد، ولابد من تخليص قارتنا من النزاعات المسلحة بحلول عام ٢٠٢٠.
وأشاد فقي في كلمة له بالجلسة الافتتاحية للاجتماعات بالتطورات التي يشهدها القرن الأفريقي، والتي تؤكد الرغبة في إحلال السلام والأمن، كما أشاد بالتوقيع في بانجى قبل يومين على اتفاقية تساعد على التوصل إلى اتفاق للسلام في جمهورية أفريقيا الوسطى مما سيفتح صفحة جديدة في البلاد.
وقال إن العام الحالى ٢٠١٩ هو عام مفعم بالأحداث والرموز، حيث سنحتفل بعد أيام بمرور ١٠٠ عام على انعقاد أول مؤتمر بين الدول الأفريقية، وخلال عدة أشهر بالذكرى العشرين لإعلان سيرت الذي وضع أسس التحول إلى الاتحاد الأفريقي، مشيدا بكل من تحلى بالشجاعة والإصرار على مدار التاريخ من أجل استرداد الكرامة الأفريقية.
وأكد فقى ضرورة تحقيق التكامل الأفريقي، مشيرا إلى التقدم المحرز في اتفاقية التجارة الحرة التي وصفها بـ"المشجعة للغاية"، وكشف عن أن الاتفاقية ستدخل حيز التنفيذ قريبا، داعيا الدول الست التي لم توقع إلى سرعة التوقيع على الاتفاقية العامة بالنسبة لمستقبل القارة.
وأشاد رئيس المفوضية بالتنظيم الحسن للانتخابات في مدغشقر والكونغو الديمقراطية، مطالبا بضرورة العمل والتعاون بين الدول الأفريقية لتحسين الحوكمة، وأكد ضرورة إعطاء الفرصة للشباب والمرأة من أجل بناء قارة أفريقيا المتطورة.

