رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«بشائر الخير».. لاجارد تشيد بدور الشعب المصري في نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي.. مديرة «صندوق النقد»: مستعدون لمعاونة القاهرة في تحقيق مستقبل أكثر رخاءً.. معيط: التصريحات تعطي ثقة

فيتو

أشادت كريستين لاجارد، مدير عام صندوق النقد الدولي، بدور الشعب المصري في نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي؛ حيث أصدرت بيانًا أشادت فيه بالتقدم الكبير الذي حققته مصر في تنفيذ برنامجها الطموح للإصلاح الاقتصادي، والذي شرعت فيه مصر منذ عام 2016 بدعم من الصندوق.


وأوضحت لاجارد أن ذلك التقدم يدلل عليه نجاح مصر في تحقيق الاستقرار الاقتصادي الكلي، حيث أصبح معدل النمو بها من أعلى المعدلات المسجلة في المنطقة، كما يسير عجز الميزانية في اتجاه تنازلي، فضلًا عن أن معدل التضخم في طريقه لبلوغ الهدف الذي حدده البنك المركزي مع نهاية عام 2019، وكذلك انخفضت البطالة إلى 10% تقريبًا، وهو أدنى معدل بلغته منذ عام 2011، وتم التوسع في إجراءات الحماية الاجتماعية.

ونوهت مدير عام صندوق النقد الدولي إلى أهمية البناء على التقدم الذي تحقق حتى الآن والمضي قدمًا في الإصلاحات الهيكلية التي تسهل تحقيق النمو وخلق فرص العمل بقيادة القطاع الخاص، إلى جانب الإجراءات التي تعزز الشفافية والمساءلة ومن ثم تساهم في تحسين الحوكمة، حيث يساعد هذا على الوصول إلى نمو أعلى وأكثر شمولًا للجميع ويضمن مستويات معيشية أفضل لكل المواطنين.

وأشارت لاجارد إلى انتهاء فريق خبراء الصندوق من وضع التفاصيل اللازمة لكي يرفع إلى المجلس التنفيذي وثيقة المراجعة الرابعة لأداء الاقتصاد المصري في ظل اتفاق "تسهيل الصندوق الممدد"، حيث سيعقد المجلس اجتماعًا خلال الأسابيع القليلة القادمة لمناقشة المراجعة، وستوصي من جانبها بموافقة المجلس عليها.

واختتمت مدير عام صندوق النقد الدولي بيانها بالإشادة بما يبديه الشعب المصري من صبر والتزام بعملية الإصلاح، مما سيمهد السبيل لتحقيق نمو أعلى وأكثر شمولًا للجميع على المدى الطويل، مؤكدةً مجددًا استعداد الصندوق لمعاونة مصر في تحقيق مستقبل أكثر رخاءً.

ومن جانبه قال الدكتور محمد معيط، وزير المالية، إن تصريحات كريستين لاجارد مدير صندوق النقد الدولى، تعطى ثقة كبيرة للاقتصاد المصرى.

وأضاف في تصريحات إعلامية: "تصريحاتها بتودى الأسواق العالمية يمين وشمال.. والكملة بتاعتها بتطلع بميزان من ألماظ وتمنها بمليارات حيث يأخذ المستثمرين الإشارات منها"، موضحا أن إصلاح الاقتصاد الكلى مرحلة مهمة جدًا لإصلاح الاقتصاد الجزئى وتأمين احتياجات الدولة وجذب المستثمرين وزيادة الإنتاج وتحسين الخدمات التعليمية والصحية وغيرهما، وتوفير فرص العمل ووضع اقتصادي جيد.

وأكد الدكتور محمد معيط، وزير المالية، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في غاية الأهمية في ظل المشروعات الإستراتيجية القائمة بمصر والنقلة التكنولوجية في مجالات الصحة والنقل وغيرهما، وهذا يتطلب دعما من رؤساء الدول.

وقال إن مباحثات الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسى ماكرون ساهمت في إنجاز عدة اتفاقيات في مشروعات مضيفا: "إن شاء فيها خير على مصر وشعبها ويكون لها مردود كبير جدا".

وكشف عن كواليس لقائه بأنييس بانييه روناشيه سكرتيرة الدولة لدى وزارة الاقتصاد والمالية الفرنسية، مؤكدا أن فرنسا داعم قوى لمجالات النمو في الاقتصاد المصري، وأن أنييس بانييه روناشيه تحدثت عن التحديات الخاصة بالشركات الفرنسية العاملة في مصر، مشيرا إلى أنه سيتم تكوين لجنة مشتركة بين المالية والجهات المعنية بالشركات الفرنسية للتعامل المشكلات وحلها.
Advertisements
الجريدة الرسمية