محمد صلاح فين؟.. نكشف سر اختفاء الفرعون على «السوشيال ميديا»

"محمد صلاح فين؟".. ردد رواد ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعى هذا التساؤل كثيرًا، بعدما قام النجم المصري المتوج بلقب الأفضل في أفريقيا للمرة الثانية على التوالي بإغلاق جميع حساباته والابتعاد عن الإنترنت تمامًا بعد تويتة غامضة وسط صمت تام من جميع المقربين منه.


وقد فاجأ صلاح جمهوره بإغلاق جميع حساباته الخاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعى للمرة الأولى منذ انضمامه إليها وبعد أن كان صلاح أيقونة الرياضة المصرية والعالمية، حيث كان يتابع صلاح قرابة 40 مليون معجب ومشجع من جميع أنحاء العالم على فيس بوك وتويتر وإنستجرام والتي اعتاد من خلالها النجم على أن ينشر صوره وتصريحاته.

أكد بعض النشطاء والمؤثرين والمشاهير أن صلاح ربما أراد أن يؤكد على أهمية التواصل الإنساني، فيما تساءل البعض ما إذا كانت هذه محاولة من صلاح للاستراحة عن السوشيال ميديا في وقت يحتاج فيه للتركيز بشكل أكبر على مشواره الرياضي مع ناديه والمنتخب الوطني، خاصة بعد إعلان النجم الأفضل في أفريقيا في نفس الوقت التي فازت فيه مصر بفرصة استضافة بطولة كأس الأمم الأفريقية المقرر لها يونيو من هذا العام.

لكن يبقى التساؤل والحيرة في ظل صمت الملك المصري وعدم تفسيره لهذا الاختفاء، لتقوم شركة "دي إتش إل إكسبريس" –المتخصصة في مجال الخدمات اللوجيستية- بالإعلان عن تمكنها من توصيل الجمهور بالنجم محمد صلاح. وقد ذكرت "دي إتش إل" أنه احتفالًا بمرور 50 عامًا على وجودها في الأسواق العالمية، فستقوم الشركة بفتح باب التسجيل في مسابقة على موقعها الرسميwww.dhlconnectsyou.com لإرسال صور الهدايا التي يرغب المشجعون في إرسالها إلى صلاح، للإعلان عن 50 فائزًا من سعداء الحظ والذين سيتم توصيل هداياهم إلى صلاح مباشرةً.