«داعش» الإرهابي يتبنى تفجير الحسكة شرقي سوريا

تبنى تنظيم داعش الإرهابي التفجير الذي وقع، اليوم الإثنين، في مدينة الشدادي جنوبي الحسكة شمالي شرقي سوريا.

وأوضح بيان للتنظيم على الإنترنت، أن التفجير استهدف رتلا مشتركا للقوات الأمريكية وعناصر من قوات الأمن الداخلي الكردية "أسايش"، قرب حاجز "47" بمدينة الشدادي.

وكانت سيارة مفخخة استهدفت رتلًا للتحالف الدولي وقوات "أسايش" الكردية في ريف الحسكة الجنوبي، وأسفر عن إصابة ثلاثة جنود بينهم أمريكي، بحسب وكالة "هاوار"، الكردية.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن التفجير وقع في أثناء مرور رتل التحالف الدولي في منطقة الشدادي بريف الحسكة، وأدى إلى مقتل خمسة جنود من قوات "أسايش"، وإصابة جنديين أمريكيين.

يأتي ذلك بعد أيام على تفجير تبناه تنظيم "داعش"، الأربعاء الماضي، واستهدف دورية مشتركة للقوات الأمريكية و«وحدات حماية الشعب» في مدينة منبج شمالي حلب.

وأسفر تفجير منبج عن مقتل 4 جنود أمريكيين وإصابة 3 آخرين، إلى جانب قتلى وجرحى من "الوحدات" والمدنيين.

ويأتي التفجيران بعد نحو شهر على إعلان الولايات المتحدة الأمريكية سحب قواتها من شرقي سوريا، في ظل معارك تخوضها مع حليفتها "قسد" للقضاء على آخر جيوب التنظيم شرقي دير الزور.

وأقرت واشنطن الأسبوع الماضي، بمقتل جنود لها في تفجير منبج، إذ أعلن الجيش الأمريكي مقتل جنديين ومتعاقد وموظف مدني بالبنتاجون، إضافة لإصابة ثلاثة جنود آخرين.

وقال نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، الأربعاء الماضي، إن الولايات المتحدة ستقاتل لتضمن هزيمة تنظيم "داعش" مضيفًا سنبقى في المنطقة وسنواصل القتال لضمان ألا يطل داعش برأسه البشع مرة أخرى، وسنحمي المكاسب التي حققها جنودنا وشركاؤنا في التحالف.