بدائل إستاد الإسماعيلية حال استبعاده من «كان ٢٠١٩»
وضعت اللجنة المنظمة لبطولة الأمم الأفريقية ٢٠١٩، التي تستضيفها مصر في شهر يونيو المقبل، عدة سيناريوهات تحسبا لإصدار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، قرارا باستبعاد ملعب إستاد الإسماعيلية من ملاعب البطولة، بسبب أحداث الشغب الجماهيري التي شهدتها مباراة الإسماعيلي والأفريقي التونسي مساء أمس الجمعة، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أفريقيا.
وقال مصدر باتحاد الكرة، إنه لا توجد نية لاستبعاد ملعب الإسماعيلية من البطولة لتفادي أي أحداث خلال البطولة الأفريقية من الجماهير، خاصة أن الملف المصري لتنظيم البطولة يتضمن 5 ملاعب بديلة، لكن القرار النهائي لم يحسم بعد وفي انتظار نتيجة عقوبات "كاف" لتحديد الملعب البديل حال استبعاده.
وتستضيف استادات، القاهرة، والسلام، والإسكندرية، والسويس، والإسماعيلية، وبورسعيد مباريات بطولة الأمم الأفريقية، وتوجد خمسة ملاعب أخرى احتياطية، هي (برج العرب، والجيش بالسويس، والمكس، والكلية الحربية، والدفاع الجوي).
واستقرت اللجنة المنظمة على وضع مجموعة ثانية في ملعب إستاد الدفاع الجوي بالقاهرة، أو أن تستضيف الإسكندرية المجموعة بإستاد برج العرب.
ورفضت اللجنة المنظمة تنظيم المجموعة في إستاد أسوان بسبب درجات الحرارة المرتفعة في شهر يونيو، بجانب عدم تحمل تذاكر طيران داخلي لـ٤ منتخبات أخرى ستشارك في مجموعة أسوان، خاصة أن فنادق وملاعب القاهرة والإسكندرية تتحمل استضافة مجموعة أخرى.
يذكر أن الأفريقي التونسي حل ضيفا على الإسماعيلي في لقاء لم يكتمل بسبب أحداث الشغب من بعض جماهير الدراويش، وكانت النتيجة تشير لتقدم الأفريقي بهدفين لهدف في ملعب الإسماعيلية، في ثاني جولات المجموعة الثالثة بدوري أبطال أفريقيا قبل أن تتوقف المباراة في الدقيقة 83 ولأكثر من نصف ساعة ليتم إلغاؤها بقرار الكاميروني أليوم نيانت.
وتنص المادة الثالثة من باب "إيقاف المباريات" أن قيام الحكم بإيقاف المباراة قبل نهايتها بسبب اقتحام الملعب أو سلوك عدائي ضد الفريق الضيف، يعني اعتبار صاحب الأرض مهزوم ويتم استبعاده من البطولة دون تجاهل العقوبات المنصوص عليها في اللائحة.
نفس الموقف الذي يعيشه الإسماعيلي حاليًا تعرض له وفاق سطيف الجزائري في دور المجموعات من دوري أبطال أفريقيا عام 2016، حين قامت جماهيره بأعمال شغب في مواجهة صن داونز الجنوب أفريقي، وقرر الاتحاد الأفريقي استبعاده من البطولة واعتبره خاسرًا.
