رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الفرحة تزين وجوه أصحاب مكتبات الأزبكية لنجاح معرضهم (فيديو)

فيتو

سادت حالة من الفرح على وجوه أصحاب مكتبات سور الأزبكية، وذلك بعد نجاح أول أيام معرضهم الذي استقطب آلاف من المواطنين وجنسيات أجنبية مقيمة في مصر.


وعبر "عمر" صاحب مكتبة عن سعادته بنجاح فكرة المهرجان الموازي لمعرض الكتاب الرسمي، وقال: "الفكرة نجحت الحمدلله، وجنسيات كثيرة جاءت إلى السور، وفكرة أننا نعمل المهرجان في مكانا أفضل من أننا نروح مسافة كبيرة وبعيدة، وفي ناس كتير كانت بتيجي من محافظات هيبقى صعب عليها تروح التجمع الخامس".

وأضاف: "العدد الذي حضر كافي بالنسبة للدعاية التي طرحت، وخاصة أنها التجربة الأولى والفترة القادمة أفضل".

وأكد "أحمد" صاحب مكتبة أن "الإقبال على المهرجان فوق المتوسط، ونحاول نستمر بنفس المستوى، ونحافظ على نسبة الإقبال ليس لمنافسة المعرض الرسمي، لكن إحنا كمان عايزين نشتغل، ونوعد الزوار بمفاجآت في الأيام المقبلة".

وتابع: "أغلب الزوار كانوا من فئة الشباب، وسمعوا عن المهرجان من فيس بوك، لكن في المستقبل هنكثف لافتات الدعاية علشان الفئات التانية"، مشيرا إلى أن سور الأزبكية يتمتع بشعبية ليست مصرية فقط ولكن عربيا أيضا، مضيفا: "السور تراث عربي مش مصري بس".

وأشار "حسن" صاحب مكتبة، إلى أن "إطلاق المهرجان في سور الأزبكية وعدم تنقل أصحاب المكتبات ودفع رسوم تخصيص أماكن  للبيع في معرض الكتاب الرسمي وفّر على التجار، ما أدى إلى خفض أسعار الكتب بشكل كبير، مضيفا: "البياعين مش مضطرين يتحملوا سعر رسوم إيجار الأرض علشان كده قدرنا نخفض الأسعار بالشكل ده".

وتابع: "الإقبال كان كبير أوي النهاردة والناس كانت ماشية في طوابير جمب بعضها جايين من كل حته".

وكان تجار السور قرروا تنظيم معرض مواز للكتاب، بعد اعتذارهم عن عدم المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الخمسين (اليوبيل الذهبي)، بدعوى التضيقات والشروط التي وضعتها الهيئة المصرية العامة للكتاب لمشاركتهم، واشتراطها اختيار ٣٣ تاجرا فقط للمشاركة من بين أكثر من ١٠٠ تاجر.

ويطرح سور الأزبكية خصومات تصل إلى أكثر من ٧٠٪ على الكتب، وأعلن السور أن معرضه لا ينافس معرض القاهرة الدولي للكتاب، وإنما يتمنون النجاح للمعرض الذي يمثل صورة مصر.
Advertisements
الجريدة الرسمية