أسلوب الإغراء عند نساء الصحراء
في مجلة صباح الخير عام 1957 عرضت موضوعا عن مقاييس الفتنة والجمال عند نساء الصحراء فقالت: المرأة الصحراوية أكثر فهما لطبيعة الرجل وأكثر رغبة في إرضائه من ساكنة الوادى، وأنت تجد في صحراواتنا المصرية الجنوبية والغربية ألوانا شهية من الجمال الأنثوى، وكل لون منه له ما يميزه من صفات.
ففى الواحات الخارجة مثلا تجد العيون الفرعونية الأصلية التي تذكرك بعين جدتك كليوباترا مع الشعر الأسود الفاحم والبشرة الخمرية والقوام الناهد.
وفى الواحات الداخلة تطالعك البشرة البيضاء والشعر الذهبى مع العيون الزرق والقوام الفارع والأسنان البيضاء.
وفى الفرافرة والواحات البحرية ترتفع نسبة الجمال ارتفاعا كبيرا فالعيون خضراء واسعة والشعر الأسود الناعم والخدود البارزة المشربة بلون التفاح الأمريكانى والخصر الرقيق والأنف الرومانى.
ويمكن رد هذه الألوان المختلفة من الجمال إلى عدد من الأجناس البشرية التي مرت بالواحات في عصور مختلفة واستوطنتها.
هناك العنصر الفرعونى الأصيل أو المصريون القدماء وهذا العنصر هو أول من استوطن الواحات ومن بعده جاء سكان ليبيا الأصليون ومن بعدهم قبائل الجيرمان القدماء الذين أتوا من شبه جزيرة إيبيريا واستقروا فيها، كما استوطن الواحات عدد من الفرس الذين جاءوا مع حملة قمبيز، ثم الرومان وأخيرا العرب الذين جاءوا مع الفتح الإسلامي.
وأول ما تهتم به المرأة في الصحراء من عوامل إغراء الرجل فهى تعتبر الصوت سلاحها الأول فهى تحاول أن تجعله عاطفيا خافتا على الأذن، ومن حرمت فيهن جمال الصوت تحاول أن تقلد غيرها.
والمرأة الصحراوية تعتنى بجسدها فهى تستحم في العيون الدافئة البعيدة عن الانظار وأحيانا تستعمل الصابون واللون الأحمر مع التراب الجبلى لدعك جسمها.
والعطور من أهم عوامل الإغراء لدى المرأة الصحراوية ويليها البخور ولذلك تجد رائحتها جميلة دائما، وهناك روائح تحضر محليا كالقرنفل والزهر والليمون واعشاب صحراوية تفوح بالرائحة الذكية تضعها المرأة على ثيابها وهى تعطر كل مكان في جسدها وهى تضع القرنفل المبلل بالماء في سرتها وتربط عليه الحزام.
أما الحناء فهى تضعها في باطن كفيها وقدميها بأشكال زخرفية من البيئة الصحراوية وتدهن شعرها بمسحوق ورق التين المجفف المخلوط بزيت الزيتون والقرنفل ثم تصففه في جدائل توضع في نهايتها مجموعة من الجلاجل والخرو تعطى أصواتا موسيقية كلما تحركت أو مشت، مع عمل قصة المزينة بالخرز الملون أو حلية من الذهب على شكل الهلال ويمكنك أن تعرف المهجورات من النساء أو الارامل والمطلقات باختفاء القصة والجدائل الجانبية، والكحل عنصر أساسى في التجميل لدى الصحراويات وتعده لهن البلانات وأشهرهن في الواحات "أم شبشب".
والمرأة الصحراوية هي دائما ضاحكة وهناك جبل يسمى جبل الطير تسكنه الملايين من أزواج الحمام تصطاده المرأة وتطبخه لزوجها تحشوه بالأرز والتوابل الحارقة مع عصير قلب النخلة.
وفى الفرافرة والواحات البحرية ترتفع نسبة الجمال ارتفاعا كبيرا فالعيون خضراء واسعة والشعر الأسود الناعم والخدود البارزة المشربة بلون التفاح الأمريكانى والخصر الرقيق والأنف الرومانى.
ويمكن رد هذه الألوان المختلفة من الجمال إلى عدد من الأجناس البشرية التي مرت بالواحات في عصور مختلفة واستوطنتها.
هناك العنصر الفرعونى الأصيل أو المصريون القدماء وهذا العنصر هو أول من استوطن الواحات ومن بعده جاء سكان ليبيا الأصليون ومن بعدهم قبائل الجيرمان القدماء الذين أتوا من شبه جزيرة إيبيريا واستقروا فيها، كما استوطن الواحات عدد من الفرس الذين جاءوا مع حملة قمبيز، ثم الرومان وأخيرا العرب الذين جاءوا مع الفتح الإسلامي.
وأول ما تهتم به المرأة في الصحراء من عوامل إغراء الرجل فهى تعتبر الصوت سلاحها الأول فهى تحاول أن تجعله عاطفيا خافتا على الأذن، ومن حرمت فيهن جمال الصوت تحاول أن تقلد غيرها.
والمرأة الصحراوية تعتنى بجسدها فهى تستحم في العيون الدافئة البعيدة عن الانظار وأحيانا تستعمل الصابون واللون الأحمر مع التراب الجبلى لدعك جسمها.
والعطور من أهم عوامل الإغراء لدى المرأة الصحراوية ويليها البخور ولذلك تجد رائحتها جميلة دائما، وهناك روائح تحضر محليا كالقرنفل والزهر والليمون واعشاب صحراوية تفوح بالرائحة الذكية تضعها المرأة على ثيابها وهى تعطر كل مكان في جسدها وهى تضع القرنفل المبلل بالماء في سرتها وتربط عليه الحزام.
أما الحناء فهى تضعها في باطن كفيها وقدميها بأشكال زخرفية من البيئة الصحراوية وتدهن شعرها بمسحوق ورق التين المجفف المخلوط بزيت الزيتون والقرنفل ثم تصففه في جدائل توضع في نهايتها مجموعة من الجلاجل والخرو تعطى أصواتا موسيقية كلما تحركت أو مشت، مع عمل قصة المزينة بالخرز الملون أو حلية من الذهب على شكل الهلال ويمكنك أن تعرف المهجورات من النساء أو الارامل والمطلقات باختفاء القصة والجدائل الجانبية، والكحل عنصر أساسى في التجميل لدى الصحراويات وتعده لهن البلانات وأشهرهن في الواحات "أم شبشب".
والمرأة الصحراوية هي دائما ضاحكة وهناك جبل يسمى جبل الطير تسكنه الملايين من أزواج الحمام تصطاده المرأة وتطبخه لزوجها تحشوه بالأرز والتوابل الحارقة مع عصير قلب النخلة.