طلبة الجامعات والممثلون ثائرون على منيرة سنبل
نشرت مجلة صباح الخير في يناير عام 1957 حديثا للممثلة منيرة سنبل وقالت انها تركت كلية الآداب جامعة الإسكندرية والتحقت بالجامعة الأمريكية بالقاهرة بسبب غيرة وحقد زميلاتها عليها، وانها بعد أن أصبحت نجمة سينمائية تبينت أن الوسط الفنى لا يتناسب مع مستوى عائلتها ولذلك فهى تعتبر نفسها من الشواذ في المجال.
وسألتها مجلة صباح الخير عما إذا كانت توافق على الزواج من زميل لها في الوسط الفنى فقالت :انها لا يمكنها أن تتزوج من الوسط السينمائي لعدم وجود ممثل يمثل عائلتها في المستوى.
وفى العدد التالى لنشر الحديث تلقت مجلة صباح الخير عددا من الرسائل كتبها زملاء منيرة سنبل في الجامعة وأيضا بعض زملائها الممثلين.
كتب أديب كامل طالب آداب إسكندرية أن منيرة سنبل تقول أن الوسط الفنى ليس في مستوى عائلتها وأنها تعتبر من الشواذ فلماذا سمحت لها عائلتها بالعمل في الوسط الفنى، أما بالنسبة لتركها جامعة الإسكندرية فأقول أن الجامعة التي تخرج منها العلماء والمشاهير لايشرفها وجود منيرة فيها من الأصل.
ويعلق عبد اللطيف فؤاد طالب الصيدلة بأنها ترفض الزواج من الوسط الفنى لعدم وجود الممثل الذي يناسب عائلتها لذلك اترك الرد لزملائها المحترمين الذين قللت من مستواهم.
وسألت المجلة النجم السينمائى كمال الشناوى عن رأيه فيما قالته منيرة فقال هو ضرب من ضروب الغرور وكم من عائلة متوسطة تجبرك فتياتها على احترامهن وتقديرهن وكم من عائلة يقال عنها عريقة تجبرك فتياتهاعلى احتقارهن، وعليمنيرة أن تعلم أن التمثيل فن والفن دائما لا علاقة له بالفقر أو الغنى.
وقال النجم محسن سرحان: إن ابن العائلة المحترمة لا يحاول أن يؤكد دائما أنه ابن عائلة غنية أو ابن ناس بمناسبة وبغير مناسبة، وجميع الممثلات من عائلات وما قالته منيرة يحط من شأنها هي.
