استطلاع للرأي حول نشيد هز قلوب الملايين
في مجلة الإذاعة عام 1956 أجرى الصحفي كمال منصور استطلاعا للرأي بين الكتاب والفنانين حول النشيد الوطني الله أكبر، الذي لحنه محمود الشريف.
قال الصحفي كامل الشناوي: "نشيد الله أكبر الذي غنته المجموعة ممتازا بناءً ولحنا وأداء، هو يمتاز أيضا بالملاءمة والإحساس بين المؤلف والملحن والمجموعة والمستمع، كما شعرت وأني أستمع إليه أني في قلب المعركة".
وقال الموسيقار مدحت عاصم: "أعجبني النشيد رغم أني لم أتعرف على ملحنه، لكني أحببته بحرارة على فنه، فالمعنى الدينى في النشيد جميل، والأداء الصوفي ممتاز، أنه في نظرى أول لحن من نوعه يجمع بين التوزيع العلمي وموسيقى الأوركسترا وبين اللون الصوفي، وكل ذلك بالأصول العلمية".
وقالت المطربة أم كلثوم: "هو أقوى نشيد من أناشيد المعركة، ففيه اعتماد على الله وفيه قوة وعزم وإيمان، كلماته ممتازة، وتلحينه غاية في الروعة والقوة".
وقال الموسيقار محمد عبد الوهاب: "لقد مس هذا النشيد قلبي، ولا شك أن مخاطبة القلب أنفذ وأبعد تأثيرا من مخاطبة العقل في ظروف المعركة".
وقال إحسان عبد القدوس: "أعجبت به كثيرا، غير أن لي عليه ملاحظة أنه يغلب عليه التواكل على الحماس، أما من ناحية اللحن، فهو لحن ديني رائع".
وقال المخرج صلاح أبو سيف: "لم أكد أستمع إليه حتى أحسست بشعور القوة، هو نشيد صادر من أعماق القلب، وفي لحنه قوة عجيبة وبساطة تساعد على ترديده بسهولة".
وقال الملحن كمال الطويل: "هو أقوى نشيد قيل في المعركة، وعندما أسمعه أتصور جموعا من الجنود وقد حملوا البنادق والأعلام، متجهين إلى الحرب، مؤمنين بها وعلى يقين بأنهم سينتصرون".
وأخيرا قال الشيخ محمود شلتوت: "المعاني التي حواها النشيد "الله أكبر فوق كيد المعتدي" لابد من العمل على إحيائها في نفوس الشعب".
