رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

خبير بأسواق المال: «الشورت سيلينج» أحد أسباب توقف الحركة الهابطة بالبورصة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قال إبراهيم النمر خبير أسواق المال، إن السوق ينقصه أدوات مالية كبيرة وعمق، ونحتاج لضخ شركات جديدة وأدوات مالية جديدة تواكب مستجدات السوق، والبورصة في الأساس أداة تمويليه للشركات المدرجة عن طريق توسيع قاعدة الملكية، ما يتم بطرق عدة منها زيادة رأس المال أو طرح جزء من الشركه في البورصة، ورغم ذلك ليس لدينا سوى أداة تداول واحدة حتى الآن.


وأضاف النمر أنه بالرغم من مساعي مجلس الإدارة الحالى لجذب العديد من الشركات للإدراج بالبورصة، إلا أن عدد الشركات المدرجة حاليا لا يتناسب إطلاقا مع حجم الاقتصاد المصري، ونذكر أن البورصة المصريه في عام 2008 كانت تمثل نحو 70% من إجمالي الناتج المحلي، إلا أن خروج العديد من الشركات في أعقاب ثورة 25 يناير، وعدم الاستعاضة عنها بشركات أخرى، وكذلك خروج استثمارات أجنبية ضخمة بفعل المخاوف الأمنية أدى إلى هذا التراجع.

وأوضح أن السعي لإدراج شركات جديدة واستحداث آليات تداول ورفع قيم وأحجام التعاملات، بما يتناسب مع سعر الجنيه الحالي هو أحد أهم أهداف مجلس إدارة البورصة الحالي، وكان رئيس البورصة أكد كثيرا تطبيق آليات جديدة في البورصة مع بداية عام 2019.

وأشار النمر إلى أن ضرورة تفعيل آلية الشورت سيلنج والسوق الثانوي للسندات، ما يزيد من إقبال الشركات على الإدراج في البورصة، ويزيد أيضا من عمق السوق، ولابد أن اشير إلى أن نسبة رأس المال السوقي بالمقارنة بالناتج القومي الإجمالي مخجلة، فهو من المفترض أن يكون فوق الـ50%، ولكنه الآن 15% فقط، مشيرا إلى أن تنويع الأدوات المالية الجديدة سيزيد من التنوع الاستثماري وتساعد في انعاش السوق.

وأكد أنه بوجه عام فإن تنوع آليات التداول بمثابة خطوة للأمام بالنسبة للبورصة المصرية، فاقتصار السوق على آلية الشراء ثم البيع فقط يحد بشكل كبير من الفرص الاستثمارية، التي قد تتيحها أسواق أخرى ومنها أسواق محيطة بنا، فليس من المعقول أن البورصة المصرية في عام 2018 لا يوجد بها آلية البيع الأجل أو العقود المستقبلية أو عقود الخيار.

وأوضح خبير أسواق المال أنه من المتوقع أن يحقق تفعيل الشورت سيلنج نجاحا كبيرا، خاصة هي تعد النصف الثاني لعملية التداول، فالشورت سيلينج قد يكون أحيانا أحد مسببات توقف الحركه الهابطة، على عكس ما يتصور البعض من أنه يشكل ضغطا إضافيا على السوق، بسبب فتح مراكز بيعية، فهناك قواعد محددة لفتح المراكز البيعية سيتم إقرارها مع بدء تفعيل الآلية.

وتابع: نتوقع أيضا أن يرفع الشورت سيلينج من حجم تعاملات السوق، نظرا لتنوع أدواته بما قد يجذب شريحة جديدة من المستثمرين خاصة العرب والأجانب.
Advertisements
الجريدة الرسمية