رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

3 شائعات عن معرض القاهرة للكتاب

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تسبب معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الخمسين (اليوبيل الذهبي) في حالة من الارتباك قبل انطلاقه من الأساس، بسبب قرار وزارة الثقافة واستعدادها لنقل المعرض لمكان جديد غير أرض المعارض بمدينة نصر، ليكون مكانه الجديد في أرض المؤتمرات بالتجمع الخامس.


اختيار منطقة التجمع الخامس والتي تعتبر على أطراف مدينة القاهرة، يصعّب مهمة الوصول إلى المعرض، مما له أثر بالغ على نفس الجمهور الذي رأى أن المعرض لن يقابل بالجماهيرية نفسها التي يلقاها كل عام، ومع تزايد الأقاويل والشائعات قررت إدارة معرض الكتاب الرد من خلال صفحتها الرسمية على فيس بوك على مجموعة من الاستفسارات التي وردتها من الجمهور.

أسباب نقل المعرض
أوضحت إدارة المعرض، أن أسباب نقله تتلخص في ثلاث نقاط رئيسية، تتمثل في: "سوء الخدمات والنظافة والتنظيم بالمكان القديم، وتعرض كتب الناشرين للتلف من مياه الأمطار نتيجة إقامته في خيام، وأن المكان لا يليق بالمعرض الأول جماهيريا على مستوى العالم".

وأكدت أن المعرض في بداية تأسيسه كان مقره الأساسي في ساحة دار الأوبرا المصرية عام 1969، ثم تم نقله إلى أرض المعارض، وقوبلت تلك الخطوة آنذاك بالهجوم نفسه الذي يتعرض له المعرض حاليًا، إلا أنه مع تصميم إدارة المعرض على النقل، أدرك الجمهور أن المعرض انتقل للأفضل ولمكان أكثر رحابة وأريحية مما سبق.

ومع زيادة مطالبات الجمهور بإصلاح أرض المعارض في مدينة نصر والإبقاء على المعرض فيها، أكدت هيئة الكتاب المنظمة للمعرض أنها لا تقوم ببناء مبانى أو إنشاءات، ولكن تستأجر أرض المعرض والمبانى خلال فترة المعرض فقط، وكل ما تقوم به الهيئة هو وضع الديكورات الخاصة بالمعرض وتسكين الناشرين، والإشراف على البرنامج الثقافى.

مميزات مكان المعرض الجديد
وفندت إدارة المعرض مميزات المعرض الجديد في 6 مزايا رئيسية، تتلخص فيما يلي: "مجهز بأحدث التقنيات العالمية في مجال الصناعات الثقافية وتسويق الكتاب، تنظيم وخدمات متميزة للجمهور، تم حل المشكلات التي تواجه الناشرين، ومشاركة دولية متميزة من عدد كبير من دول العالم بأجنحة كبيرة، وخصومات كبيرة بمناسبة اليوبيل الذهبي للمعرض، وأماكن انتظار للسيارات بمساحات كبيرة".

طرق الوصول للمعرض
المسافة التي قد يقطعها الجمهور للوصول للمعرض، هي أكثر ما يؤرق عامة الشعب المصري المعتاد على زيارة المعرض كل عام، ولكن هيئة الكتاب المنظمة للمعرض أكدت أنها تعاقدت مع عدة جهات، وسيتم توفير وسائل نقل من الميادين الرئيسية في القاهرة، ومحطات المترو الرئيسية بالمدينة، لتنقل الجمهور على مدار اليوم، في إشارة إلى أن عدد الباصات تصل إلى ما يقارب 500 باص يجوبون القاهرة طوال اليوم لنقل الجمهور للمعرض.

وأكدت الهيئة أنه سيتم توفير خريطة خاصة بوسائل المواصلات للمعرض وأماكنها ومواعيد انطلاقها، قبل انطلاق المعرض بفترة كافية ليتم تعميمها على الجمهور.

• شائعات المعرض
1- سور الأزبكية
تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن وزارة الثقافة متمثلة في معرض الكتاب، منعت تجار سور الأزبكية من المشاركة في المعرض، إلا أن الأمر عار من الصحة، فنظرا لمساحات المعرض تم تقليص مشاركات العديد من الناشرين في المعرض نظرًا لعدم وجود أماكن عرض مفتوحة في المعرض الجديد، لذا منحت الهيئة تجار السور 33 جناحا ليتم تسكينهم فيها من خلال قرعة علنية يشرف عليها اتحاد الناشرين المصريين، الأمر الذي لم يرق لتجار السور نظرًا لعددهم الكبير الذي يصل لأكثر من 100 تاجر يشاركون بالمعرض كل عام، ما يعني استبعاد عدد كبير من المشاركة، لذا اعتذر التجار عن المشاركة هذا العام.

وأكدت هيئة الكتاب أنها لم تتعمد منع سور الأزبكية، ولكنها نفذت قرارات اتحاد الناشرين المصريين والعرب بعدم مشاركة أي بائع يقوم بعرض وبيع الكتب المزورة حماية لحقوق الملكية الفكرية.

وأضافت أنه مع اعتذار تجار السور، قررت الهيئة استغلال المساحة التي كانت مخصصة لتجار السور في: جناح كبير للكتب المخفضة تابع لهيئة الكتاب تبدأ أسعاره من جنيه واحد، سيتم عمل خصومات غير مسبوقة بدور النشر المختلفة على الكتب الأصلية التي يقبل عليها الجمهور.

2- عدم تزويد الكتب
انطلقت أيضا في الآونة الأخيرة شائعة مفادها أن هيئة الكتاب اشترطت على دور النشر عدم تزويد الأجنحة بالكتب طيلة فترة المعرض، وأن كل دار نشر لا يمكنها طباعة كتب خلال فترة المعرض وإنما تكتفي كل دار بما ألحقته بجناحها قبل انطلاق المعرض من الأساس.

وأضافت الهيئة أن هذه شائعة عارية تماما من الصحة، فلا يوجد أي معرض للكتاب على مستوى العالم يضع مثل هذا الشرط، خاصة أن دور النشر لا تزود الأجنحة بجميع كتبها الجديدة أو جميع الطبعات.

وأكد مصدر في اتحاد الناشرين المصريين لـ "فيتو"، أنها شائعة غير منطقية، ولا يمكن تنفيذها، إنما ما سيحدث على أرض الواقع أن اتحاد الناشرين وهيئة الكتاب يعملون على تحديد ساعتين يوميًا للناشرين لتزويد أجنحتهم بالكتب الجديدة، على أن يتم تحديد هذه الساعات في الأيام القليلة المقبلة، ولكنه من المحتمل أن يتم تقسيم الساعتين إلى ساعات منفصلة، واحدة نهارًا والأخرى ليلا، كما يتم إتاحة مخازن للناشرين يمكنهم تأجيرها بالمتر المكعب لتخزين بضائعهم.

3- عرض إصدارات دور النشر الأخرى
في السابق كانت تعرض دور النشر اصدارات بعضها البعض بشكل عشوائي، الأمر الذي حاولت هيئة الكتاب واتحاد الناشرين تقنينه هذا العام، حيث منعت عرض دور النشر لإصدارات بعضها البعض مادامت كلتا الدارين مشاركتين في المعرض.

وأكد مصدر في اتحاد الناشرين لـ "فيتو"، أنه يمكن لدار النشر عرض إصدارات دور نشر غير مشاركة للمعرض، بواقع 3 توكيلات للدار الواحدة، لذا يمكن للدار الواحدة عرض إصدارات ثلاثة دور نشر غير مشاركة بالمعرض، بشرط الحصول على توكيلات تلك الدور وتقديمها للهيئة.
Advertisements
الجريدة الرسمية