رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

غضب الأهالي بسبب تحول طريق «الفيوم - بني سويف» إلى مدق ترابي (صور)

فيتو

انهار طريق الفيوم - بني سويف، وتحول إلى مدق ترابي، لا يصلح أن يكون طريقا زراعيا يربط بين الحقول، خاصة في المسافة التي تقطع قرى دمشقين، وهوارة المقطع، وهوارة عدلان، ومدخل مدينة الفيوم أمام منطقة أبو خلف وأصبح عبارة عن شبكة من الحفر والبلاعات المفتوحة، ما ينذر بكارثة لن تحتملها المحافظة.


وأصبح السير على الطريق مترجلا ضربا من الخيال، لما آل إليه حال الطريق الذي يربط محافظتين ويتحمل ضغط عدد كبير من المركبات من كل نوع، خاصة في المسافة بين كوبري حسن واصف ومدينة الفيوم التي تستقبل كل المركبات القادمة على الطريق الغربي، من القاهرة والصعيد والمتجهة إلى الفيوم.

وأكد أحمد لطفي رئيس الوحدة المحلية بهوارة عدلان أن الطريق لا يتبع محافظة الفيوم، إنما تبعيته للهيئة العامة للطرق والكباري ببني سويف، وهي المتحكم الوحيد في صيانة ورصف الطريق، وليس للفيوم الحق في رصفه أو صيانته.

يقول أيمن عامر" مدرس": إن طريق الفيوم - بني سويف، تحول إلى مصيدة للسيارات ويعاني سائقو الأجرة من سوء حالة الطريق التي تؤثر على " عفشة" السيارات وتحتاج تربيط كل أسبوع كان يكلفهم صيانة للمركبة إضافية، وبالتالي تؤدي إلى رفع تعريفة الركوب، بالمخالفة للتعريفة الصادرة عن المحافظة، وعلي سبيل المثال أجرة اللاهون- المنيب، محددة بـ 17 جنيها إلا أن السائقين يحصلون على 25 جنيها بسبب سوء حالة الطريق من اللاهون حتى مدخل الطريق الغربي.

ويشير سعد سيد " موظف" إلى أن المسافة التي تقع أمام قرية دمشقين على طريق بني سويف لا يمكن أن تتحمل الدواب السير عليه، رغم أن قطاع الطرق رصف هذه المسافة منذ أقل من سنة ونصف ومع ذلك اختفي الرصف وتحول إلى تراب، بسبب كثرة انفجارات الخط الناقل لمياه الشرب في هذه المنطقة، وفي كل مرة يتم حفر الطريق ولا ترصف شركة مياه الشرب مكان الحفر وفقا لمبدأ رد الشيء إلى أصله، ولم تطالب هيئة الطرق بحقوقها في إعادة رصف الطريق بعد الحفر.

وطالب الأهالي بضرورة تدخل اللواء عصام سعد محافظ الفيوم لإزالة شبكة المطبات وإعادة رصف الطريق من جديد خاصة أن انهيارات جانبي بحر حسن واصف أدت إلى تشققات في طول الطريق من قرية اللاهون وحتى محطة مياه الشرب بالعزب القديمة.
Advertisements
الجريدة الرسمية