أم كلثوم لـ«هيكل»: أخدم وطني من خلال فني

في عام 1970 زارت سيدة الغناء العربى أم كلثوم مؤسسة الأهرام في إطار جولاتها الميدانية لدعم المجهود الحربى وإنشاء دار أم كلثوم للخير.

وكانت أم كلثوم قد تبرعت بالفعل بالأرض التي ستقام عليها مؤسسة لرعاية الأيتام والأرامل.

وكما نشرت الأهرام عام 1970 التقت أم كلثوم مع رئيس تحرير الأهرام الكاتب محمد حسنين هيكل الذي قدم لها شيكا بمبلغ 1000 جنيه مساهمة باسم الأهرام في دعم المجهود الحربي.

كما التقت بكبار كتاب الأهرام وأدبائها منهم توفيق الحكيم ونجيب محفوظ ويوسف إدريس والدكتور حسين فوزى والدكتور زكى نجيب محمود والدكتورة بنت الشاطئ والفنان الكبير صلاح طاهر، وشارك كل منهم في فعل الخير.

واعتبر هيكل مجرد قيام أم كلثوم بجمع التبرعات هو قيامها بعمل سياسي إلى جانب عملها الفنى، وردت عليه أم كلثوم قائلة بأن السياسة والفن توءمان ورغم ذلك أنا ليس لى أي دور سياسي لكني أقوم بدور مواطنة مصرية تحب وطنها وتحاول خدمته من خلال فنها.

وخلال الزيارة وقفت أم كلثوم أمام إحدى اللوحات السيريالية التي رسمها الفنان صلاح طاهر وطلبت من رئيس تحرير الأهرام مساعدتها في فك لغز ما تعبر عنه اللوحة.

ورد هيكل عليها بأنها تعبر عن تأثير انتشار الخير على الدنيا بأسرها.