رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

كشف حساب السيسي في النمسا.. الرئيس يشارك في منتدي «أوروبا – أفريقيا».. 7 لقاءات لتعزيز الاستثمارات ودعم عملية الإصلاح الاقتصادي.. ويناقش مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

غادر الرئيس عبد الفتاح السيسي، العاصمة النمساوية فيينا عقب زيارة استمرت 4 أيام شهدت نشاطا حافلا التقى خلالها الرئيس نظيره النمساوي ألكسندر فان دير بيليّن.


وأجرى السيسي مباحثات موسعة مع الرئيس النمساوي، أعرب في مستهلها عن تقدير مصر لحفاوة الاستقبال النمساوي، مشيدا بعلاقات الصداقة المصرية النمساوية المتينة والممتدة، وما بلغته من مستوى متقدم على مختلف الأصعدة خلال الفترة الأخيرة، معربًا عن تطلع مصر لتعميقها وتعزيزها، لا سيما على المستويين الاقتصادي والتجاري من خلال تعظيم حجم الاستثمارات النمساوية في مصر.

ورحب الرئيس النمساوي بالسيسي والوفد المرافق له، معربا عن تقدير النمسا لمصر على المستويين الرسمى والشعبى، واعتزازها بالروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين الصديقين.

وأشاد الرئيس النمساوي بخطوات إصلاح الاقتصاد المصري والمشروعات القومية الكبرى الجاري تنفيذها، مؤكدًا حرص النمسا على مساندة جهود مصر التنموية ودعمها في كافة المجالات من خلال تبادل الخبرات والاستثمار المشترك.

الاستثمارات والصناعات
وأكد الرئيس السيسي أن الاستثمارات والصناعات النمساوية لديها فرصة كبيرة حاليًا للتواجد في السوق المصرية للاستفادة من البنية التحتية الحديثة في مصر وللنفاذ منها إلى الأسواق الأفريقية، خاصةً في ضوء رئاسة مصر للاتحاد الإفريقى عام 2019 واتفاقيات التجارة الحرة التي تجمع مصر مع مختلف التكتلات الاقتصادية الإقليمية، مؤكدًا الترحيب الشعبي في مصر بالتعاون مع النمسا وزيادة استثماراتها وأنشطتها التجارية.

وتناول اللقاء عددًا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما القضية الفلسطينية التي توافق الجانبان بشأنها حول تأكيد ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين ووفقًا لحدود عام ١٩٦٧ ولأحكام القانون الدولي ومبادرة السلام العربية.

كما أشاد "فان دير بيليّن" بالدور المحوري الذي تضطلع به مصر على صعيد ترسيخ الاستقرار في الشرق الأوسط وأفريقيا، خاصةً في إطار مكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهاب وتحقيق التعايش بين الأديان ودعم الحلول السلمية للأزمات القائمة بمحيطها الإقليمي.

المستشار النمساوي
كما عقد الرئيس السيسي جلسة مباحثات على مستوى القمة مع المستشار النمساوي سيباستيان كورتز، وذلك في أول أيام زيارة الرئيس الرسمية للعاصمة النمساوية فيينا.

واستهل المستشار النمساوي اللقاء بالترحيب بالرئيس في النمسا صديقًا عزيزًا، حيث تعد الزيارة هي الأولى لرئيس مصري منذ قرابة 12 عامًا، معربًا عن تقدير بلاده لمصر قيادةً وشعبًا.

وأشاد بالعلاقات الثنائية الوثيقة التي تربط بين مصر والنمسا، مؤكدًا حرص بلاده على مواصلة الارتقاء بتلك العلاقات وتعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين على جميع المستويات، لا سيما في ضوء دور مصر المحوري كركيزة للاستقرار والأمن والسلام في الشرق الأوسط وأفريقيا.

وتوجه الرئيس بالشكر للمستشار النمساوي على دعوته لزيارة النمسا وحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشيدًا بخصوصية العلاقات التاريخية بين مصر والنمسا ومدى تميزها، وأعرب عن اهتمام مصر بتطويرها والارتقاء بها في كافة المجالات واستمرار التنسيق والتشاور السياسي بين البلدين واستكشاف أوجه التعاون بينهما، فضلًا عن تعويل مصر على النمسا في إطار تعميق العلاقات المصرية الأوروبية.

المباحثات الثنائية
وشهدت المباحثات تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، حيث أشاد "كورتز" بالإصلاحات الاقتصادية الشاملة في مصر، والتي كان مؤداها التحسن الملحوظ في مؤشرات الاقتصاد المصري.

كما أكد الجانبان أهمية عقد اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والفني في أقرب فرصة لوضع تصور محدد للمشروعات التي يمكن تدشينها مستقبلًا بين البلدين، حيث تم التوافق حول عقدها خلال عام 2019 للمرة الأولى منذ عام 2010، الأمر الذي من شأنه أن يعمل على زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين وإحداث نقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية المصرية النمساوية، خاصةً بمشاركة الشركات النمساوية في تنفيذ المشروعات القومية العملاقة في مصر كتنمية المحور الاقتصادي لمنطقة قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة.

وتمت مناقشة تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات السياحة والحوكمة الإلكترونية والإصلاح الإداري وميكنة الخدمات الحكومية، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على سبل تعزيز التعاون بين النمسا والقارة الأفريقية في ضوء رئاسة مصر المرتقبة للاتحاد الأفريقي خلال العام المقبل ٢٠١٩.

وتطرقت المباحثات كذلك إلى مختلف تطورات القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث أشاد المستشار النمساوي بالدور الإيجابي الذي تقوم به مصر في إطار العمل على التسوية السياسية لمجمل الأزمات القائمة في محيطها الإقليمي.

التسوية السياسية
وتوافقت وجهات نظر البلدين بشأن أهمية دعم جهود التسوية السياسية في سوريا، ومواصلة العمل على إعادة إعمار البلاد، والقضاء على الجماعات الإرهابية، ودعم مؤسسات الدولة، بما يحافظ على وحدة الأراضي السورية ويلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري الشقيق وينهي معاناته الإنسانية.

أما على صعيد مستجدات الأوضاع الليبية، استعرض الرئيس رؤية مصر للحل السياسي في ليبيا وجهودها من أجل توحيد ودعم المؤسسة العسكرية الليبية بهدف تمكينها من القيام بمهامها، مؤكدًا أهمية التزام المجتمع الدولي بالتنفيذ الكامل لمبادرة المبعوث الأممي "غسان سلامة" للحل في ليبيا بجميع عناصرها.

وتناول اللقاء كذلك ملف الهجرة غير الشرعية؛ حيث أشاد المستشار النمساوي بالإنجازات المصرية التي تحققت اتصالًا بمكافحة هذه الظاهرة عبر منع تسلل أي مراكب تقل مهاجرين من الشواطئ المصرية باتجاه أوروبا منذ سبتمبر 2016، فضلًا عن استضافتها لملايين اللاجئين على أراضيها وتمتعهم بمعاملة متساوية مع المواطنين المصريين في مختلف الخدمات وتوفير سبل المعيشة الكريمة لهم دون عزلهم في معسكرات أو ملاجئ إيواء.

وأكد الرئيس أن مصر تضطلع بهذا الدور انطلاقًا من الوازع الأخلاقي بدون مزايدة، لافتًا إلى أن استدامة نجاح تلك الجهود تتطلب تطوير أطر التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في هذا المجال.

مكافحة الإرهاب
كما تمت خلال المباحثات أيضًا مناقشة جهود مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، في ضوء ما تمثله تلك الظاهرة من تهديد حقيقي على مساعي تحقيق التنمية في المنطقة والعالم.

وأكد الرئيس ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي لحصار تلك الآفة على كافة المستويات، سواء فيما يتعلق بتمويل الجماعات الإرهابية وتزويدها بالسلاح والعناصر الإرهابية، مستعرضًا نتائج العملية الشاملة "سيناء ٢٠١٨" والنجاحات التي حققتها في مواجهة الجماعات الإرهابية.

وأشاد "كورتز" بالمقاربة الشاملة التي اتبعتها مصر في الحرب على الإرهاب من خلال علاج جذور المشكلة عبر دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومحاربة الأيديولوجيا والفكر المتطرف.

كما شهد الرئيس والمستشار النمساوي التوقيع في ختام المباحثات على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المشتركة بين الجهات الحكومية المعنية في البلدين للتعاون في عدد من المجالات كالتكنولوجيا والابتكار، وتشجيع ريادة الأعمال، وتعزيز العلاقات الاستثمارية الثنائية، والتعليم العالي، والسكك الحديدية، وتلى ذلك المؤتمر الصحفي المشترك بين الجانبين.

المجلس الوطني النمساوي

وزار الرئيس المجلس الوطني النمساوي "البرلمان"، وكان في استقباله فولفجانج سوبوتكا رئيس المجلس.

وأعرب الرئيس السيسي عن تقديره لزيارة المجلس الوطني، وتطلع الرئيس لأن تمثل هذه الزيارة نقطة انطلاق لتطوير علاقات الصداقة المتميزة التي تربط بين مصر والنمسا على مختلف الأصعدة، خاصةً في شقها البرلماني من خلال تبادل الخبرات والزيارات البرلمانية بين البلدين، بما يساهم في تعزيز التواصل بين الشعبين والارتقاء بالتعاون الثنائي المشترك.

وتناول اللقاء بحث سبل تفعيل أطر التعاون المشترك وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، ودفعها نحو آفاق أرحب خلال المرحلة المقبلة، لا سيما في المجالين السياحي والثقافي.

كما تم استعراض آخر مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والرؤية المصرية الشاملة بشأن مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف والهجرة غير الشرعية، حيث ثمن رئيس المجلس الوطني النمساوي جهود مصر في هذا الصدد، والتي تعد ركيزة الاستقرار في المنطقة، معربًا عن مساندته لها، مؤكدًا أهمية وقوف المجتمع الدولي صفًا واحدًا للقضاء على هاتين الظاهرتين العابرتين للحدود.

منتدي أوروبا أفريقيا

كما شارك الرئيس السيسي، في الاجتماع السياسي لرؤساء الدول والحكومات في إطار المنتدى الأوروبي الأفريقي رفيع المستوى بفيينا وألقى الرئيس كلمة خلال الجلسة.

وشدد الرئيس السيسي خلال الكلمة على أن مصر تؤمن بأن القارة الأفريقية هي قارة المستقبل، وتأخذ على عاتقها دفع عجلة العمل الأفريقي المشترك لآفاق أرحب وأوسع وتعزيز خطوات الاندماج والتكامل القاري، وستعمل خلال رئاستها المقبلة للاتحاد الأفريقي على ترسيخ تلك المبادئ، كما أنها ستستمر في تسخير إمكاناتها وخبراتها لتلبية الاحتياجات الملحة للدول والشعوب الأفريقية واستكمال أجندة التنمية الشاملة المستدامة، حيث استضافت مصر في هذا الإطار على مدار الفترة الماضية العديد من الفعاليات الإقليمية والدولية التي تبرز القوى الاستثمارية الكامنة في أفريقيا والفرص المتاحة بها.

البنك الدولي

كما التقى الرئيس السيسي كريستالينا جورجييفا، الرئيس التنفيذي للبنك الدولي، بفيينا، وأكد حرص مصر على دفع التعاون مع البنك الدولي كشريك في عملية التنمية المستدامة في مصر.

وأكدت جورجييفا سعي البنك لتطوير أطر التشاور والتنسيق مع مصر لمواصلة دعم الإصلاحات الاقتصادية التي تطبقها مصر ونجاحها في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي الشامل، ما حقق نتائج إيجابية واقعية انعكست في رفع معدلات النمو وخفض عجز الموازنة وتحقيق الاستقرار الاقتصادي الكلي وتحسين مناخ الأعمال والاستثمار وإقامة المشروعات التنموية على نحو جعل من مصر نموذجًا ناجحًا في تنفيذ مراحل برنامج الإصلاح الاقتصادي في زمن قياسي.

كما تم التباحث حول فرص التعاون التنموي في أفريقيا اتصالًا برئاسة مصر المقبلة للاتحاد الأفريقي حيث أوضحت كريستالينا أن البنك يرغب في التعاون مع مصر بشأن خططه بخصوص التمويل التنموي في أفريقيا تحت مظلة الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي وذلك للاستفادة من تجربة مصر الناجحة مع البنك الدولي والتي تمت بإدارة ناجزة ورؤية سياسية شاملة، الأمر الذي يوفر ذات عناصر النجاح لخطط البنك المستقبلية في أفريقيا.

وأبدي الرئيس الاستعداد للتشاور مع البنك في سياق أية مبادرات من شأنها خدمة الأهداف التنموية للقارة الأفريقية، وبما يتسق مع أجندة أفريقيا للتنمية، وذلك في إطار الجهود المصرية لدعم سياسات التمويل التنموي لتحقيق النمو الشامل في القارة، بالإضافة إلى إقامة المشروعات الإقليمية المشتركة التي تساهم في تطوير البنية الأساسية وتعزيز التكامل والاندماج بين الدول الأفريقية.

رئيس وزراء سلوفينيا
كما التقى الرئيس السيسي ماريان شاريتس، رئيس وزراء سلوفينيا، على هامش مشاركته في أعمال منتدى أوروبا - أفريقيا بالعاصمة النمساوية فيينا وتناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، كما تم أيضا بحث تنشيط وزيادة التعاون التجارى والاقتصادى خلال الفترة المقبلة.

وتم بحث عودة السياحة السلوفينية إلى المقاصد السياحية المصرية كما كانت منذ سنوات وعلى رأسها مدينتا شرم الشيخ والغردقة حيث استعرض الرئيس خلال اللقاء مجمل الأوضاع على الساحة الداخلية المصرية والنجاحات التي حققتها القوات المسلحة المصرية والشرطة المدنية في سيناء.

وأكد الرئيس السيسي خلال اللقاء تمتع مصر بالأمن والاستقرار كماتم استعراض فرص الاستثمار المتاحة بين البلدين وتبادل الزيارات على أعلى مستوى كما تم الاتفاق على عودة اجتماعات اللجنة المشتركة المصرية السلوفينية في القريب العاجل خاصة أنها لم تعقد منذ سنوات.

وشدد السيسي على أنه تم الانتهاء من العديد من المشروعات القومية الجديدة، كما شاهدنا ارتفاع المؤشرات الاقتصادية وزيادة الاحتياطي النقدى الأجنبى، وإنشاء عدد من المدن الجديدة، وإنشاء 7 آلاف كيلو متر طرق جديدة، مع انخفاض معدل التضخم وارتفاع معدلات التنمية والنمو.

رئيس وزراء مالطا
كما التقى الرئيس السيسي، جوزيف موسكات رئيس وزراء مالطا، على هامش فعاليات منتدى "أوروبا - أفريقيا"، المنعقد في العاصمة النمساوية "فيينا".

وتناولت المباحثات القضايا الإقليمية، خصوصا مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية والملف الليبي، حيث إن مالطا دولة جوار لليبيا وتتأثر بشكل مباشر بما يحدث فيها.

واستعرض السيسي الجهود المصرية فيما يتعلق بالملف الليبي، لافتا إلى أن رئيس وزراء مالطا أعرب عن تقديره لجهود مصر والرئيس السيسي في هذا الإطار.

وتحدث الرئيس السيسي عن محددات مصر لعودة الاستقرار إلى ليبيا، من خلال تقوية الجيش الليبى والتعامل مع المؤسسات الشرعية الممثلة للشعب الليبى، وتهيئة المناخ الآمن لضمان عقد الانتخابات القادمة في ليبيا بشكل سلس، وإنه بدون هذه الضمانات لن يكتب لها النجاح.

وأكد الرئيس السيسي، خلال اللقاء، أن مصر تدعم أي مسارات لحل الأزمة في ليبيا طالما جاءت في إطار الالتزام بالمبادرة الأممية وجهود المبعوث الأممى إلى ليبيا غسان سلامة، ورفض التعامل مع التنظيمات المسلحة والميليشيات.

واستمع رئيس وزراء مالطا إلى وجهة نظر الرئيس السيسي تجاه الأوضاع في سوريا وكيفية محاصرة العناصر الإرهابية بعد التسويات السياسية خصوصا أن مصر لديها خبرة كبيرة في التعامل مع هذه العناصر.

كما التقي الرئيس السيسي، مع رؤساء كبريات الشركات النمساوية، وكذلك مع عدد من رجال الأعمال المصريين، حيث تنظم اللقاء الغرفة التجارية النمساوية بالتنسيق مع السفارة المصرية وتم استعراض فرص الاستثمار المتاحة في مصر، ونجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري والمشروعات القومية التي يتم تنفيذها في مصر

كما التقي الرئيس السيسي بمقر إقامته بالعاصمة النمساوية فيينا، بثلاثة أسر من أبناء الجالية المصرية في النمسا، الذين لقوا مصرعهم في حادث سير أثناء ذهابهم لمؤازرته وتحيته في زيارته لألمانيا عام 2015.

وحرص الرئيس على الالتقاء بهم والشد من أزرهم، مشيرًا إلى الرئيس استمع إليهم، ولم يكن لهم أي مطالب على الإطلاق، مثمنين جهود الرئيس في تحقيق استقرار مصر، وأشادوا بالمشروعات القومية الكبرى التي يجري تنفيذها.
Advertisements
الجريدة الرسمية