رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

خبيرة تحدد أسباب الموجة التفاؤلية الصاعدة بالبورصة

البورصة
البورصة

قالت عصمت ياسين، خبيرة أسواق المال، إن المؤشرات الرئيسية اختتمت تداولات جلسات الأسبوع على صعود جماعي، عكستها أخبار اقتصادية هامة شهدها الشارع المصري، بالتزامن مع التشبع البيعي بالسوق، مما دفع بالمؤسسات وصناديق الاستثمار لبدء بناء مراكز شرائية في ارتدادة تصحيحية لأعلى في نطاق الاتجاه الهابط متوسط وقصير المدى، لينهي المؤشر الرئيسي تداولاته عند 12996.89 نقطة، بعد أن حاول اختراق الحاجز النفسي الـ 13000 وصولا إلى 13019 نقطة، ليقابل بضغط بيعي طفيف عاد به دون مستوى الـ 13000 نقطة، في أداء إيجابي لمعظم القياديات التي تشهد حراكا نشط من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار المحلية والأجنبية.


وأضافت أنه أنهى مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة تداولاته عند 675.07 نقطة، مضيفا الـنقطتين بجلسة نهاية الأسبوع، مدعوما بحراك نشط على أسهم قطاع الإسكان.

وأوضح أنه شهد السوق المصري عدة عوامل خلال الأسبوع، دفعت بحالة من التفاؤل تسيطر على المستثمرين، خاصة مع نضوب البائع، كان أهمها اهتمام الدولة بالسوق الأول، والإصرار على اكتمال برنامج الإصلاح الاقتصادي بتجهيز السوق لاستقبال الطروحات الحكومية، يليه انخفاض معدلات التضخم بنهاية شهر نوفمبر، والتي دفعت بدخول سيولة جديدة خاصة بقطاع الأغذية والمشروبات، يليه الإسكانات، ثم يأتي قطاع الاتصالات مع بدء الحديث مجددا عن وجود صفقة جديدة على سهم جلوبال، ليتفاعل معها السهم بصعود للحدود القصوى عدة جلسات متتالية، منهيا تداولات الأسبوع عند 3.56 جنيهات.

وتابعت: أن كل تلك العوامل ظهرت رويدا رويدا مع وصول الحالة التشاؤمية لقمتها، وصولا بالمؤشر الرئيسي لمستوى الدعم التاريخي مطلع تداولات الأسبوع عند 12076 نقطة، مقتربا من النقطة التاريخية 12039 نقطة، لتعاود بعده حركة ارتدادية تصاعدية، دفعت بوجود جلسات مليارية خلال الأسبوع، لنتوقع معها استمرار تلك الارتدادة خلال الشهر، على أن يتخللها بعض الجلسات الهبوطية أثناء تقفيل المراكز الائتمانية خلال الشهر.
Advertisements
الجريدة الرسمية