انهيار عقارات وقتلى وجرحى وحرائق حصيلة نوة قاسم على الإسكندرية
تسببت نوة "قاسم" التي ضرب الإسكندرية خلال الأيام الماضية في عدد من الانهيارات بين العقارات واشتعال الحرائق وسقوط إصابات وضحايا.
فيتو تستعرض أبرز آثار هذه النوة على الإسكندرية على مدى 4 أيام من موجة الطقس السيئ، والتي كانت من أبرزها وفاة شخص سقطت عليه لافتة إعلانية وأصيب آخر بالإسكندرية سقطت عليهما لافتة من طابق أرضي بعقار بشارع أبو قير بمنطقة لوران شرق الإسكندرية.
وفى منطقة محطة مصر وسط المدينة، لقي عامل مصرعه تحت الأنقاض، عقب انهار عقار بناء قديم وسط المدينة، إثر سقوط سقف الدور الأول من عقار مكون من أرضي وطابق علوي وحوائط دون أسقف بالثاني علوي، بشارع ١٧ شارع الحسيني مع شارع ابن الخطاب بمحطة مصر في الساعة الأولى أمس الأربعاء.
ونتج عن انهيار العقار احتجاز عماد صادق جاد، ٤١ عاما، عامل بمقلي، أسفل العقار ووفاته وإخراجه بواسطة قوات الحماية المدنية. والعقار صادر له قرار هدم رقم ١٣١ لسنة ٢٠١٢، وخالي من السكان دون محلين أسفل العقار مقلي ومحل ملابس.
وفى منطقة غرب المدينة وبالتحديد بوادى القمر، أخمدت قوات الحماية المدنية النيران المشتعلة داخل تنك إحدى شركات البترول.
ونظرًا للأحداث المتلاحقة لنوة قاسم، لم تنجُ الشوارع والطرقات والميادين، من غرق مياه الأمطار، ببعض المناطق، والتي منها الرابعة الناصرية وشرق المدينة ووسط وغرب المحافظة.
وكثف رجال هيئة الصرف الصحي وتنفيذى المحافظة، من وجودهم بالميادين والشوارع الرئيسية، التي شهدت تراكما لمياه الأمطار، والدفع بـ 95 سيارة وفرق طوارئ لشفط المياه، ورفع حالة الطوارئ بأحياء المحافظة، لتلقى الشكاوى من المواطنين ببعض المناطق، لشفط تجمعات مياه الأمطار، في الوقت الذي أهابت فيه شركة الصرف الصحي المواطنين بتوخي الحذر وعدم وقوف السيارات فوق شنايش الأمطار، والبالغ عددها نحو 60 ألف شنيشة.
كما حرص رجال القوات المسلحة من قيادة المنطقة الشمالية على التدخل الفوري، لرفع تجمعات مياه الأمطار التي تأثرت بها بعض مناطق محافظة الإسكندرية، وذلك بالتعاون مع شركة الصرف الصحي، وكسح المياه المتراكمة بالميادين والشوارع العامة.
وتوقفت حركة الملاحة بميناء الإسكندرية والدخيلة، وقررت سلطات ميناء الإسكندرية استمرار إغلاق بوغازي ميناءي الإسكندرية والدخيلة، أمام حركة الملاحة البحرية، لسوء الأحوال الجوية لليوم الثالث على التوالي.
