أهالي «محلة أبو على» بالغربية يشتكون من الإهمال في محطة القطارات
تعانى محطة قطارات قرية محلة أبو على التابعة لمركز المحلة الكبرى بالغربية من الإهمال الشديد وتهالك البنية التحتية وعدم وجود إنارة كافية ومقاعد للانتظار، فضلا عن بُعد الرصيف عن سلم القطار مما تسبب في وقوع العديد من الحوادث رغم اعتماد مبلغ مالى لتطويرها منذ عام ٢٠٠٦.
وقال باسم سامى، أحد أهالي القرية، إن محطة القطار تخدم ١١٠ آلاف مواطن من بينهم طلاب، وتجار، وعمال وتعد وسيلة التنقل الوحيدة الذين يعتمدون عليها للذهاب إلى مدارسهم وجامعاتهم وعملهم إلا أنها أصيبت بالإهمال وأصبحت تهدد حياتهم بسبب رصيف القطار الذي يبعد عن سلم القطار ٦٠ سنتيمتر، وأدى ذلك إلى صعوبة في الصعود والنزول خاصة لكبار السن والأطفال وكثرة الحوادث.
وأضاف هشام على، أحد أهالي القرية، أن المحطة أدرجت منذ عام ٢٠١٥ بخطة الإنتاج الحربي بناءً على مخاطبة رئيس هيئة سكة حديد مصر واعتمد مبلغ ٦٨٦٧٤٥ جنيها وتم صرف الشيكات منذ ذلك التاريخ ولم يتم البدء حتى الآن رغم تطوير محطات أخرى كانت ضمن الخطة وقال: "أرسلنا شكاوى كثيرة دون اهتمام من المسئولين"، مطالبا بسرعة البدء في أعمال التطوير لإنقاذ أرواح الأهالي.
ومن جانبه أكد سراج الشورى رئيس الوحدة المحلية لقرية محلة أبو على، أنهم أرسلوا عدة شكاوى إلى رئيس فرع هيئة السكك الحديدية بالغربية يطالبونه بسرعة البدء في أعمال التطوير ولم يرد عليهم حتى الآن، لافتا إلى أنه بصدد تنظيم حملة بالجهود الذاتية لإصلاح رصيف المحطة بصورة مؤقتة حفاظا على أرواح الأهالي.
