رئيس التحرير
عصام كامل

تعرفي على الأسباب التي تشعرك بأنك «مش حلوة»

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

بعض النساء الجميلات لا يشعرن بجمالهن، ويخيل لبعضهن ممن لم يتزوجن أن الشكل الخارجي أحد الأسباب التي أدت لتأخر الزواج، وعدم رغبة الرجال في الارتباط بهن.


تستعرض نور البكري مدربة الأنوثة والذكاء العاطفى الأسباب التي تشعر الأنثي بأنها غير جميلة:

1- انتقاد الأهل لمظهرها في مرحلة الطفولة ووصفها بأنها "تخينة، سمرا، شعرها خشن".
2- عدم حرص الأم والأب على إمدادها بالثقة في نفسها، وخلق قناعة داخلية لديها بأن جمالها مختلف وهو ما يميزها.
3 - تعرضها لانتقادات من المجتمع حول مظهرها الخارجي.
4 - مدح جمال أخت لها أو فتاة أخرى في العائلة دون الحرص على مدحها.

وأكدت نور أن نجاح الفتاة في علاقتها بالرجال ليس مرتبطا بجمالها الخارجي، بقدر ارتباطه بإحساسها بالثقة وتقدير الذات ومن ثم استحقاقها للحب، خاصة أن الجمال شيء نسبي، وبالتالي فكل شخص له جماله الخاص الذي يميزه، كما أن الرجل لا يبحث فقط عن الجمال الخارجي حال أراد الزواج وإنما يبحث أيضا عن المرأة الذكية الواثقة في نفسها، والتي تستطيع أن تملك قلبه وعقله وتشعره برجولته وتتعامل معه بحكمة ودلال.

وانتقدت نور البكري العنصرية التي انتشرت في المجتمع المصري مؤخرا، والتي أدت إلى السخرية المرضية من بعضنا البعض، الأمر الذي يترتب عليه تشويه نفسية الشخص الذي وقع عليه السخرية، خاصة لو كانت أنثي، حيث يؤدي هذا السلوك لتعميق إحساسها بالرفض وفقدانها الثقة في نفسها، وبالتالي شعورها بعدم الاستحقاق للحب والدونية.

وتابعت: ليست هناك فتاة غير جميلة، ولكن هناك فتاة غير متصالحة مع نوع جمالها وأنوثتها، مؤكدة أن كل امرأة لديها الوجهان الجميل والقبيح وهي التي تختار من بينهما وتظهره لنفسها وللآخرين.

وأوضحت أن اختلاف شكل الفتاة أو عدم تطابقه مع مقاييس الجمال المتعارف عليها لا يعني أنها قبيحة، موضحة أن السمار على سبيل المثال ليس قبحا، وإنما هو جمال وأحيانا يكون الجمال المفضل لدى بعض الأشخاص.

ونصحت مدربة الأنوثة كل فتاة بالتخلص من المعتقدات الخاطئة التي كونتها من آراء الناس حول مظهرها وشكلها الخارجي، وأصبحت معتقدا لديها والتي بدورها منعتها من الشعور بجمالها.

وحول أهمية الـ make-up في شعور المراة بجمالها أجابت نور أن وضع المكياج من عدمه لا علاقة له بالشعور بالجمال والأنوثة، فالأهم أن تكون الأنثي راضية عن شكلها، مؤكدة أن الأنثى ينبغي أن تهتم بمظهرها وهذا لا يعني وجوب وضع المكياج.

وأضافت: أن سر جمال وأنوثة أي امرأة هو أن تكون نفسها وتكون راضية عن مظهرها، ومن ثم تختار المظهر المناسب والمريح لها بعد ذلك.

وتابعت: إن الأنوثة إحساس داخلى ينعكس على السلوكيات والحركات ولغة الجسد والصوت، موضحة أنه مهما اهتمت المرأة بمظهرها وهي لا تشعر بأنوثتها فلن يشعر من حولها بجمالها وأنوثتها مهما حاولت ارتداء ملابس أنيقة وملفتة ورققت صوتها واستخدمت لغة جسد أنثوية.
الجريدة الرسمية