رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

اشتباكات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين بمحيط الشانزليزيه (فيديو وصور)

فيتو

وقعت اشتباكات عنيفة مساء اليوم السبت بين المتظاهرين ذوي "السترات الصفراء" والشرطة الفرنسية في محيط شارع الشانزليزيه بالعاصمة "باريس".


وأفادت قناة "سي نيوز" التليفزيونية أن عدد المصابين جراء اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين المحتجين على رفع أسعار الوقود في باريس ارتفع إلى 65، بينهم 11 عنصرا من الشرطة.

وأطلقت شرطة مكافحة الشغب في فرنسا الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي على المحتجين، الذين حاولوا كسر الطوق الأمني في شارع الشانزليزيه الشهير بالعاصمة، احتجاجا ضد ارتفاع تكاليف المعيشة في البلاد، وزيادة أسعار الوقود.

وقال رئيس الوزراء الفرنسي "إدوار فيليب" إنه تم اعتقال أكثر من 100 متظاهر، فيما قامت إدارة النقل في مدينة باريس بإغلاق 7 محطات لمترو الأنفاق تحسبا للاحتجاجات العنيفة.

وكتبت الإدارة على موقعها الرسمي أنه تم اليوم السبت إغلاق 3 محطات في شارع الشانزليزيه "فرانكلين روزفلت" وجورج 5" و"كليمانسو" وكذلك محطتي "كونكورد" و"تيوليري"، بالإضافة إلى محطة "شارل ديجول إيتوال" الواقعة في الساحة أمام قوس النصر، ومحطة "أرجنتين" الواقعة بالقرب من نفس المكان.

من جهتها، أفادت تقارير دولية بأن وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير ومدير شرطة باريس والمسئولين الآخرين قد وصلوا إلى شارع الشانزليزيه، حيث رحبوا برجال الشرطة الذين سيقومون بضمان الأمن أثناء الاحتجاجات الجماهيرية.

وقالت وسائل الإعلام الفرنسية في وقت سابق: إن نحو 6 آلاف من رجال الشرطة سيضمنون الأمن أثناء الاحتجاجات في باريس اليوم.

وافترش محتجو السترات الصفراء الطرق لأكثر من أسبوعين، وأحرقوا عجلات السيارات، رافعين شعارات بينها المطالبة بإقالة رئيس البلاد إيمانويل ماكرون.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن أن السلطات الفرنسية تتفهم مطالب المحتجين، لكنها لا تنوي تغيير سياستها في هذا المجال. كما توعد بزيادة النفقات على موارد الطاقة وبتخفيض حصة الطاقة الذرية بمقدار 50% بحلول عام 2035.

ويقوم ماكرون وزوجته حاليا بزيارة إلى بوينس آيرس للمشاركة في أعمال قمة العشرين "G20" المنعقدة هناك.


Advertisements
الجريدة الرسمية