رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ليلى فوزي: تكريمي في مهرجان القاهرة له طعم خاص

فيتو

في آخر حوار لها أثناء تكريمها في مهرجان القاهرة السينمائي في عام 2004 قالت الفنانة الملقبة بـ"جميلة الجميلات" ليلى فوزى لمجلة نصف الدنيا:

"التكريم الذي يحصل عليه الفنان يسعده بشكل كبير خاصة إذا كان هذا في حياته وليس بعد رحيله.. فما فائدة أن يتم تكريم الفنان بعد رحيله، وخلال مشوارى الفنى حصلت على جوائز وتكريمات كثيرة لكن يحمل تكريمى من مهرجان القاهرة طابعا خاصا".

وتابعت: "السينما عشقى الأول رغم نجاحى الكبير على شاشة التليفزيون الذي وجدت من خلاله الأفكار التي تناسبني حتى إن بعض الأدوار تكتب من أجلي، لكن أنا ممثلة سينما في البداية لكنى قررت الابتعاد عنها وأرفض أي أعمال جديدة فيها لأننى أجدها ضعيفة، فآخر أفلامى في السينما كانت "ضربة شمس" بعدها حدثت لخبطة في السينما وأصبحت أفلاما بها إثارة".

وأضافت: "زيادة على ذلك فإن كل الأفلام التي عرضت علي في السنوات الأخيرة كانت أدوارى فيها هامشية وليست مؤثرة في الأحداث ففضلت الابتعاد حتى أحافظ على تاريخى السينمائى بدلا من تقديم أعمال هبل في هبل، ومع مرور الوقت وجدت أننى كنت موفقة في قرار ابتعادي عن السينما ولم أعان البطالة لأنى وجدت نفسى في التليفزيون".

وأضافت ليلى فوزي للمجلة: "أول عمل قدمته للتليفزيون كان (النساء يعترفن سرا) تأليف منى نور الدين وحقق العمل نجاحا كبيرا".

واستطردت: "يقول بعض النقاد إن تكريمي في مهرجان القاهرة السينمائى الدولى تأخر كثيرا، وأقول لم أفكر في هذا فأنا إنسانة واقعية ولا أحب أن أسبق الأحداث وعندما يأتى التكريم يأخذ كل فنان دوره ولا تفرق معى مثل هذه الأمور، ولأني واقعية أيضا لم تواجهني صعوبات خلال مشوارى الفنى، ومن بدايتى والطريق مفروش أمامى بالورود، وأنا الممثلة الوحيدة التي منحها الجمهور ألقابا من عنده ولم أكن مثل بقية الممثلات التي تمنح نفسها ألقابا".

واختتمت قائلة: "الجمهور أطلق علي لقب جميلة الجميلات وحتى اليوم ما زال ينادينى بهذا الاسم، ولأني أبحث عن الكمال فلست في حاجة إلى تقديم أعمال ضعيفة لا تضيف إلى رصيدى الفنى لأن العمل غير الجيد يتحمل مسئوليته الفنان وحده".
Advertisements
الجريدة الرسمية