رئيس التحرير
عصام كامل

أمريكا تصطاد «صلاح بادي» رجل قطر في ليبيا بسلاح العقوبات

 الإرهابى الليبي،
الإرهابى الليبي، صلاح بادي

فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم، عقوبات على الإرهابى الليبي، صلاح بادي، زعيم ما يسمى بـ"لواء الصمود".


وكانت وزارة الخارجية البريطانية، قد أصدرت بيانًا السبت الماضى، أكدت فيه تأييدها لقرار مجلس الأمن الدولي، الجمعة، بفرض عقوبات ضد صلاح بادي عضو المؤتمر الوطني السابق، أحد أبرز قياديي عملية فجر ليبيا 2014.

وقالت الخارجية البريطانية في بيانها، إنها أمّنت - إلى جانب شريكتيها الولايات المتحدة وفرنسا - موافقة مجلس الأمن الدولي على فرض عقوبات ضد صلاح بادي بموجب بنود قرار مجلس الأمن رقم 2213 (2015).

وأضافت الخارجية "إننا لن نتوانى عن محاسبة الساعين إلى تقويض استقرار وأمن ليبيا".

واستطردت "صلاح بادي هو كبير قادة لواء الصمود، وهي ميليشيا تعارض حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من قبل الأمم المتحدة. وقد عمل باستمرار على تقويض الحل السياسي في ليبيا".

وأكدت أن العقوبات التي فُرض على "بادي" بمنع السفر وتجميد أرصدته، "تحمل رسالة واضحة بأن المجتمع الدولي لن يتسامح مع أعمال العنف ضد الشعب الليبي. والمملكة المتحدة لن تسمح للساعين إلى عرقلة السلام والاستقرار في ليبيا بالإفلات من العقاب عن أفعالهم".

وكان لصلاح بادي دور قيادي في الاشتباكات الكبيرة التي وقعت في طرابلس في شهريّ أغسطس وسبتمبر 2018، والتي تسببت في مقتل 120 شخصًا على الأقل، أغلبهم من المدنيين.

ويعد صلاح الدين عمر بشير بادي(61 عاما) المعروف بصلاح بادي، أحد أهم الأذرع المسلحة لتركيا وقطر في ليبيا، وهو عضو المؤتمر الوطني العام المستقل عن دائرة مصراتة.

وزعيم ميليشيات "لواء الصمود"، كان ضابطا سابقا في قوات القذافي المسلحة، وتتم محاكمته عام 2007 بتهمة التحريض والانقلاب على النظام، وإثر ثورة 17 فبراير، شكل بادي ميليشيا من مصراتة للمساهمة في إسقاط القذافي عام 2011. وبعد الثورة دخل معترك السياسة، وفاز بمقعد في الانتخابات البرلمانية في يوليو 2012.
الجريدة الرسمية