تحرش في حضرة ترامب.. مراسل «سي إن إن» المتهم البريء (فيديو)

قضى مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي ساعات في تحليل لقطات تجمع بين موظفة بالبيت الأبيض ومراسل الـ"سي إن إن"، في محاولة لتحديد التسلسل الدقيق للأحداث بعد أن اتهمت متحدثة البيض الأبيض مراسل "سي إن إن" بأنه حاول لمس موظفة متدربة والتحرش بها، بحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية.

وأكد خصوم ترامب من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، أن مصدر الفيديو الذي استخدمته متحدثة البيت الأبيض تم التلاعب فيه لجعل لقطاته أكثر إدانة لمراسل السي إن إن، أما عن ردود أنصار ترامب، نشرت أحد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مقارنة بين مقاطع من مصادر مختلفة تؤكد أن أوكستا حرك ذراعه بسرعة وبقوة ضد المتدربة، ما يؤكد إدانته بأنه هو من لمسها أولًا، وألمح آخرون بأن حركة المراسل كانت طبيعية للفوز بتوجيه أكثر عدد من الأسئلة للرئيس بعد معركة انتخابات الكونجرس.

ومن جانبها كذبت سي إن إن، الاتهامات التي وجهت لمراسلها وقالت إن المتحدثة باسم البيت الأبيض قدمت اتهامات مزورة، واستشهدت بحادث لم يحدث قط، كما نفي أكوستا الاتهامات التي وجهت إليه من قبل المتحدثة باسم البيت الأبيض، مؤكدًا أن الفتاة المزعومة هي من حاولت لمسه أوًلا وأنه لم يقترب منها وأن هذه الاتهامات "كذبة".

يذكر أن المتحدثة باسم البيت الأبيض سارا ساندرز اتهمت مراسل سي إن إن، جيم أكوستا بأنه صحفي فوضوي ومتحرش، مؤكدة أن إدارة البيت الأبيض لن تتسامح أبدًا مع مراسل حاول لمس امرأة شابة تحاول أداء وظيفتها كمتدربة.

وكانت سارة بوريس، المحررة بالمجلة السياسية ذات التوجهات اليسارية، زعمت أن جيم أكوستا حاول لمسها 4 مرات في كل مرة كانت تحاول أن تسترد الميكروفون لتوجيه سؤال للرئيس ترامب أثناء حوار صحفي حول انتخابات الكونجرس.