رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تاريخ مقتنيات الأسرة الملكية بالإسكندرية (فيديو وصور)

فيتو

يعد متحف المجوهرات الملكية بمحافظة الإسكندرية، من المتاحف الفريدة، التي تعرض مجوهرات ومقتنيات الأسر المالكة التي حكمت مصر، وشيد القصر عام 1919 في منطقة زيزينيا وهو تحفة معمارية، ويبلغ مساحته 4185 مترًا مربعا وكان يؤول للأميرة فاطمة الزهراء، إحدي أميرات الأسرة المالكة، وصمم طبقا لطراز المباني الأوروبية في القرن التاسع عشر، ومن الداخل تمت زخرفة القصر بوحدات فنية مميزة، تحمل عبق التاريخ الملكي والأسرة الحاكمة لمصر.


ويضم المتحف مجموعة من المقتنيات والمجوهرات الملكية، والتي كان يرتديها ويتزين بها أفراد الأسرة المالكة في مصر، ومنها مجوهرات الملك فؤاد والملك فاروق وزوجاته والأمراء والأميرات من العائلة المالكة.

وتم تقسيم القصر إلى 10 قاعات، تضم مجموعات من التحف والمجوهرات التي تخص أفراد أسرة محمد علي، ومن أهمها مجموعة تخص مؤسس الأسرة العلوية "محمد علي"، من بينها علبة نشوق من الذهب المموه بالمينا عليها اسمه "محمد علي".

وهناك مجموعة الأمير محمد علي توفيق، التي تشمل 12 ظرف فنجان من البلاتين والذهب، ونحو 2753 فصًا من الماس البرلنت والفلمنك، وحافظة نقود من الذهب المرصع بالماس، بالإضافة إلى ساعة جيب خاصة بالسلاطين العثمانيين.

ومن عصر الخديوي سعيد باشا، توجد مجموعة من الوشاحات والساعات الذهبية، والأوسمة والقلائد المصرية والتركية والأجنبية مرصعة بالمجوهرات والذهب، بالمينا عليها اسمه محمد علي، وساعات من الذهب وصور بالمينا الملونة للخديوي إسماعيل، والخديوي توفيق.

أما الملك فؤاد، فله مجموعة تحف ومجوهرات أهمها، مقبض من ذهب مرصع بالماس، ميداليات ذهبية ونياشين عليها صورته، تاج من البلاتين المرصع بالماس البرلنت لزوجته الأميرة شويكار، وبجوارها مجموعة مجوهرات الملكة نازلي، التي من أهمها حلية من الذهب مرصعة بالماس البرلنت.

ويشمل المتحف مجموعة علب حلوى ونشوق من الذهب المرصعة بالماس والياقوت الأبيض المملوءة بالميناء الملونة، من مقتنيات الملك فاروق، وبعض أدوات الزينة خاصة بالملك فاروق والأميرة فوزية منذ القرن الـ٢٠، مملوكة من الفضة المرصعة بالماس والياقوت الأحمر، بالإضافة إلى مجموعة من الساعات الجيب من الذهب والفضة لبعض أفراد الأسرة الملكية بعضها مرصعة بالماس والآخر المموه بالمينا الملونة.

ويحتوي أيضًا متحف الإسكندرية على شطرنج من الذهب مرصع بالماس ومحلى بالمينا الملونة، مهدى للملك فاروق الأول من ولي عهد إيران بمناسبة زواجه من الأميرة فوزية شقيقة الملك فاروق ١٥ مارس ١٩٣٩، وعلى يمين المتحف تجد بعض المقتنيات للملك فاروق، والأمير يوسف كمال، منذ القرن الماضي، والمصنوعة من البلاتين المرصع بالماس والياقوت الأحمر والزمرد.

وعلى يسار المتحف هناك طاقم حلى الملكة ناريمان، الزوجة الثانية للملك فاروق الأول، منذ عام ١٩٥١، ووالدة الأمير أحمد فؤاد الثاني، والمصنوع من الذهب المرصع بالماس والياقوت الأحمر واللؤلؤ، ومجموعة أخرى من أدوات المكتب للأمير سعيد طوسون بالقرن الـ٢٠ ميلادية، ومصنوعة من الذهب، وبعض اللوحات والتي منها لوحة زيتية للملك فاروق الأول.
Advertisements
الجريدة الرسمية