تفاصيل البرنامج التدريبي للواعظات والراهبات على مكافحة العنف ضد المرأة

نظم اليوم الأحد، المجلس القومي للمرأة، البرنامج التدريبي للواعظات والراهبات وخادمات الكنائس على مكافحة العنف ضد المرأة، استكمالًا  لما بدأه المجلس ضمن مبادرة "معا في خدمة الوطن".

وأعربت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس، عن سعادتها بالتواصل المثمر والمستمر مع الواعظات والراهبات وخادمات الكنائس لخدمة الوطن في وقت حرج وصعب، ونحتاج فيه مجهوداتهن لتوعية المواطنين ببعض السلوكيات، كما طالبت بضرورة توثيق قصص نجاح لنماذج تم التواصل معهن من خلال مبادرة "معًا في خدمة الوطن"، لنستنبط منها رسائل إنسانية لتسليط الضوء عليها، وتوثيقها في كتيب يصدر في مارس المقبل تزامنًا مع احتفالات المرأة المصرية.

وأشارت إيزيس حافظ مدير عام التدريب والتوعية بالمجلس، إلى اللقاءات الخمس السابقة التي قام بها المجلس، من خلال مبادرة "معًا لخدمة الوطن"، وأن هذا اللقاء يأتي بهدف مكافحة العنف ضد المرأة، عن طريق تشكيل مجموعة مدربات محترفات من الواعظات والراهبات وخادمات الكنائس والبناء على ما يمتلكنه من مهارات وخبرات تراكمت لديهن، نتيجة تواصلهن المباشر مع المستهدفات سواء أثناء الدروس الدينية في الجوامع أو الوعظات، ومدارس الأحد في الكنيسة وغيرها بتعزيز خبراتهن وإمدادهن بآليات كيفية تثقيف وتوعية أقرانهن ليصبحن قادرات على مساعدة النساء في المجتمعات المحلية لنبذ ومكافحة العنف داخل وخارج الأسرة.

وأكد عبد الباسط عمارة، مسئول الواعظات بوزارة الأوقاف، أن الأديان السماوية جاءت لسعادة الإنسان، ولم تأتِ للفرقة أو التصنيف أو لشقاء البشر، وأننا نعيش في أمن وأمان المسلم والمسيحي جنبًا إلى جنب، مستشهدًا ببعض آيات القرآن التي تحث على ذلك.

واستعرضت الدكتورة نجلاء العادلي، مدير عام الاتصالات الخارجية والتعاون الدولي، مفهوم العنف ضد المرأة وأشكاله وصوره، وأفادت أن المجلس القومي للمرأة قاد عملية تشاركية واسعة لوضع استراتيجية وطنية، لتمكين المرأة المصرية 2030، تتجاوب مع روح الدستور والتوجه العام لاستراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030"، وتتوافق مع أهداف التنمية المستدامة التي اعتمدتها الأمم المتحدة كأساس للتنمية.

كما استعرضت أهم نتائج المسح الاقتصادي للعنف القائم على أساس النوع الاجتماعي في مصر.