رئيس التحرير
عصام كامل

«خضر عدنان» يواجه وضعا صحيا خطيرا في السجون الإسرائيلية

فيتو

أعلن نادي الأسير الفلسطيني، أن الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 50 يومًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، يواجه وضعًا صحيًا خطيرًا في زنازين معتقل "الرملة"، وذلك بعد ظهور علامات خطيرة عليه كتقيؤ الدم، وازرقاق واضح في عينه اليسرى، ونقص حاد في الوزن، وهزال شديد.


ونقل مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس إثر زيارة أجراها للأسير عدنان اليوم في معتقل "الرملة": أنه ما يزال يرفض تناول المدعمات وإجراء الفحوص الطبية، وأن معركته المتجددة في مواجهة السّجان، هدفها نيل حريته التي سُلبت من جديد، تحت ذرائع وتهم باطلة وواهية.

وأضاف عدنان أن إدارة معتقلات الاحتلال حاولت عزله عن العالم الخارجي من خلال منع المحامين من زيارته، ووضعه في ظروف اعتقالية قاسية، لاسيما عملية احتجزاه في معتقل "الجملة".

ولفت عدنان في حديثه للمحامي بولس إلى أن ما جرى معه في معتقل "الجملة" هو عملية انتقامية ومحاولة لكسر خطوته، حيث تعمدت إدارة معتقلات الاحتلال عزله لـ(17) يومًا في زنزانة انفرادية ضيقة، يوجد فيها مرحاض مكشوف، وتنتشر فيها الحشرات.
وفي سياق متصل أكد بولس أنه من المقرر أن تعقد المحكمة العسكرية للاحتلال في "سالم" يوم غد الإثنين جلسة للأسير عدنان الموافق 22 تشرين أكتوبر الجاري، للنظر في قضيته. 

والأسير عدنان خاض منذ عام 2012 حتى هذا العام الحالي 2018 ثلاثة إضرابات عن الطعام، ففي عام 2012 خاض إضرابًا استمر لمدة 66 يومًا رفضًا لاعتقاله الإداري، وكذلك في عام 2015 واستمر فيه لـ54 يومًا.

والأسير عدنان (40 عامًا) وهو من محافظة جنين قضى ما مجموعه ثمانية أعوام ونصف في معتقلات الاحتلال وهذا يعتبر الاعتقال الـ11 له، وهو متزوج وله سبعة أطفال أكبرهم معالي وتبلغ من العمر عشر سنوات، وأصغرهم مريم وتبلغ من العمر عام ونصف.
الجريدة الرسمية