زوج يموت قهرا بسبب فيس بوك (صور)
انتشرت في الآونة الأخيرة مجموعات "جروبات" نسائية على صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، خاصة بسرد مشكلات النساء بشكل عام، والأعضاء يتشاورون في حلها لمساعدة صاحبة المشكلة على اتخاذ القرار الصائب في حلها.
وحظت مشكلات المتزوجين على اهتمام الصفحات النسائية، خاصة أن معظم الشكاوى من النساء المتزوجين، حيث يعرضن دائما المشكلات التي تدور بينهن وبين أزواجهن أو حمواتهن، والفتيات من أعضاء الجروب تقوم بالرد المناسب من وجهة نظرهن، وهكذا، ومن أغرب المشكلات التي طرحت الأيام القليلة الماضية أن سيدة تشكو من هذه المجموعات النسائية أو جروبات فيس بوك، لأنها تسببت في موت زوجها قهرا وكمدا.
وتسرد هذه السيدة قائلة "أنا أسماء اللي نزلت مشكلتي على فضفضة على صراحة، وقولت أن زوجي بيستغلني ماديا وهو بيحبني وبيحب ولاده وأحسن أب بس نفسي يفكر فيا زي ما بفكر فيه، هو أنا بحبه وهو بيحبي ودخلي ضعف دخله بمراحل لكن نفسي يجيبلي هدية بس، لكن البنات في الجروب كفوا ووفو وسخنوني على زوجي من كلامهم، واللي قالتلي أشباه رجال، واللي قالتلي ده زي قلته، ومافيش ولا رد قال طالما بيحبك وبيحب عياله ودخلك ضعف دخله استحملي، لكن لا دول سخنوني.
وأكملت حديثها: "الكلام سخني وخلاني أواجه زوجي بكل حديث الفتيات على فيس بوك واتخانقت معاه أن مافيش أي تقدير، وكان رده أنه ينفق كل مُرتبه على أبنائه ولا يستطيع أن يستلف من أي شخص غير زوجته التي كان يظن أنه سعيدة بمساعدة زوجها وأنه يقدر مساعدتها له وجمالها، وأنها "ست جدعة" ولو مات لم يخش على أبنائه من بعده لأن لديه زوجة جدعة وتستطيع العناية بالأبناء جيدا، ثم اعتذر لها على أنه يجعلها تنفق معه على الأبناء والمنزل وقال لا تنفقي أي أموال بعد ذلك "وعيشوا على قد دخلي وسامحيني" لكن كان يقولها وهو مكسور، ثم خلد إلى النوم ولم يستيقظ بعدها، مات قهرا وكمدا.
وختمت أسماء حديثها: "مات زوجي قهرا وكمدا مات أبو ولادي وماتت معاه كل فرحة في حياتي، مات وساب ولاده يسألوني بابا مات ليه، وأنا ضميري بيموتني، كانت حياتنا جميلة وبنحب بعض، إيه يعني ماجابش هدية، إيه قيمة أي حاجة دلوقتي من غيره، ياريتني ما طلبت نصيحتكم.
