«الاتفاق العالمي للأمم المتحدة» تكرم رئيس المسئولية الاجتماعية بـ«هيرميس»
كرمت مبادرة الاتفاق العالمي للأمم المتحدة، وهي أكبر مبادرة عالمية للمسئولية الاجتماعية، هناء حلمي رئيس قطاع المسئولية الاجتماعية بالمجموعة المالية هيرميس، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، ضمن أكثر 10 أشخاص تأثيرًا حول العالم في تبني مبادرات التنمية الاجتماعية خلال عام 2018، فضلًا عن دورها الرائد في نشر أهداف التنمية المستدامة في مصر.
ونجحت هناء حلمي منذ إنشاء المؤسسة عام 2006 في إطلاق العديد من مبادرات المسئولية الاجتماعية الناجحة في أنحاء الجمهورية.
ولعبت هناء حلمي دورًا محوريًا في تطبيق المنهج الشامل الذي تتبناه المجموعة المالية "هيرميس" ويهدف إلى تحقيق المردود التنموي المستدام وتدريب جميع الأطراف ذات العلاقة داخل المجموعة المالية هيرميس، وكذلك الإشراف على تنفيذ المشروعات واتفاقيات الشراكة المتعلقة بمبادرات الاستدامة.
وأثمرت تلك الجهود عن انضمام "هيرميس" إلى مبادرة الاتفاق العالمي للأمم المتحدة عام 2011 حيث نجحت الشركة في المواءمة بين أهداف التنمية المستدامة التي تتبناها وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، واعتبارًا من عام 2017 قامت الشركة بتطوير معايير حماية البيئة والمسئولية الاجتماعية والحوكمة ودمجها بجميع أنشطة الشركة وعملياتها التشغيلية.
وأعربت هناء حلمي عن اعتزازها بهذا التكريم من جانب مبادرة الاتفاق العالمي للأمم المتحدة وإتاحة الفرصة للمشاركة في قمة القادة لعام 2018، مؤكدة أن ذلك التكريم هو اعتراف بالجهود المبذولة من جانب كلًا من قطاع المسئولية الاجتماعية بالمجموعة المالية هيرميس ومؤسسة المجموعة المالية هيرميس للتنمية الاجتماعية.
وأكدت أن الشركة نجحت في تنفيذ رؤيتها الشاملة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بفضل الأفكار الابتكارية لفريق العمل من الموظفين والمتطوعين الذين لم يدخروا جهدًا في سبيل تحقيق تلك الأهداف، وقالت: "إننا محظوظون لحصولنا على الدعم الكامل من جانب إدارة المجموعة المالية هيرميس، والذي لا يقتصر على دعم أنشطة المؤسسة فقط، وإنما تحمل الإدارة على عاتقها مهمة دمج أهداف الاستدامة بجميع أنشطة وعمليات الشركة".
جدير بالذكر أن مؤسسة المجموعة المالية "هيرميس" للتنمية الاجتماعية تقوم حاليًا برعاية مجموعة متنوعة من المبادرات في جميع ربوع ومحافظات الجمهورية وتعتمد على ثلاث ركائز رئيسية وهي تحسين مستوى المعيشة في المناطق الأكثر احتياجًا والوقاية من الأمراض وتمكين الشباب.
وركزت تلك المبادرات على خلق فرص عمل جديدة، وتطوير البنية الأساسية سعيًا لإتاحة فرص الارتقاء بمستوى المعيشة ومنع انتشار الأمراض، فضلًا عن توفير فرص التعليم الجيد للأطفال والشباب في المناطق الأكثر احتياجًا في أنحاء الجمهورية.
وفي إطار الجهود التي تبذلها مؤسسة المجموعة المالية هيرميس للتنمية الاجتماعية للحد من انتشار الأمراض، قامت المؤسسة بالتعاون مع عدد من الهيئات والمؤسسات الحكومية وشركات القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني بإطلاق العديد من المبادرات لمكافحة فيروس الكبد الوبائي (HCV) وفيروس التهاب الكبد (Hepatitis B).
وأوضح كريم عوض الرئيس التنفيذي للمجموعة المالية هيرميس القابضة، أن مؤسسة المجموعة المالية هيرميس للتنمية الاجتماعية نجحت منذ نشأتها منذ أكثر من 12 عامًا تحت قيادة هناء حلمي في تقديم نموذج يحتذى به في تبني مبادرات التنمية الاجتماعية وتحقيق المردود التنموي المستدام في جميع أنحاء الجمهورية.
وقال:" إن قدرة المجموعة المالية هيرميس على الالتزام بمبادئ المسئولية الاجتماعية كجزء أصيل من استراتيجيتنا يرجع إلى نجاح المؤسسة في تنفيذ تلك المبادرات".
وأضاف عوض أن المجموعة المالية هيرميس نجحت في المواءمة بين كافة عملياتها التشغيلية مع المعايير العالمية لحماية البيئة والمسئولية الاجتماعية والحوكمة، وهو ما انعكس في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تعود بالمنفعة الملموسة على المجتمعات والبيئة المحيطة بالأسواق التي تعمل بها الشركة.
وعكفت هناء حلمي على تطبيق خطتها لنشر الأهداف العالمية للتنمية المستدامة وذلك من خلال العمل مع جميع الأطراف ذات العلاقة داخل المجموعة المالية هيرميس على تطوير سياسة الاستدامة التي تؤكد على إقامة الاستثمارات ذات المردود الإيجابي، فضلًا عن نشر الوعي بين جميع موظفي الشركة حول أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى دمج معايير حماية البيئة والمسئولية الاجتماعية والحوكمة بجميع أنشطة وعمليات الشركة.
وفي عام 2017، تبنت المجموعة المالية هيرميس إستراتيجية حددت الإرشادات اللازمة لدمج معايير حماية البيئة والمسئولية الاجتماعية والحوكمة في أنشطة الشركة، ومؤكدة التزامها بإقامة الاستثمارات المستدامة ذات المردود الإيجابي على البيئة والمجتمع.
وعلى هذه الخلفية، أصبحت المجموعة المالية هيرميس أول مؤسسة مالية واستثمارية في مصر توقع على مبادئ الأمم المتحدة للاستثمار المسئول (PRI)، وهي مجموعة من مبادئ الاستثمار التي طورها المستثمرون بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة – المبادرة المالية ومبادرة الاتفاق العالمي للأمم المتحدة.
