رئيس التحرير
عصام كامل

30 معلومة ترصد كشف حساب السيسي «2014 – 2018»

السيسي وترامب
السيسي وترامب

بادرت الهيئة العامة للاستعلامات إلى توثيق وتحليل رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي، في السياسة الداخلية والخارجية لمصر، خلال الفترة الرئاسية الأولى، وقدمت هذا التوثيق والتحليل في (4) كتب حملت جميعها عنوانا ثابتا هو "مصر 2014 – 2018"، ثم عناوين تحدد موضوع كل إصدار منها.


الكتاب الأول جاء بعنوان: "تثبيت أركان الدولة.. تحليل رؤية الرئيس السيسي"، أما الكتاب الثاني الذي أصدرته الهيئة حمل عنوان "السيسي والعالم.. تحليل زيارات الرئيس الخارجية ولقاءاته مع المسؤولين الزائرين".

أما الكتاب الثالث تضمن مجموعة إصدارات هيئة الاستعلامات، فهو خاص بالسياسة الخارجية، وتضمن تحليلا لرؤية الرئيس للقضايا الدولية وعلاقات مصر الخارجية.

كما خصصت الكتاب الرابع الذي تم إصداره باللغتين العربية والإنجليزية، وتضمن تحليلا لأهداف ونتائج مشاركات الرئيس في اجتماعات الجمعية العامة، وخطبه الرسمية في هذه الاجتماعات، وكذلك المقابلات ولقاءات القمم الثنائية والجماعية التي عقدها الرئيس خلال وجوده سنويًا في نيويورك.

وترصد فيتو أبرز المعلومات والتي جاءت كالتالي:

1 - إدراك الرئيس السيسي منذ توليه المسئولية في يونيو 2014، أن قضية تثبت أركان الدولة بكل مقوماتها السياسية والاقتصادية والأمنية، وترسيخ وحماية مؤسسات الدولة والحفاظ عليها تمثل محورا مهما في رؤية الرئيس، لقيادة مصر والعبور نحو إرساء أسس الاستقرار والإصلاح والتنمية.

2- مرتكزات المشروع الوطني في رؤية الرئيس السيسي تشمل بناء الدولة المدنية الديمقراطية، وتثبيت أركانها وتنفيذ المشروعات الوطنية الاقتصادية الكبرى، وتحقيق التنمية والاستقرار، وهي المجالات التي شهدت خلال الفترة من 2014 / 2018، تحقيق إنجازات كبرى تصب جميعها في الوصول إلى الهدف الأشمل والأعم، وهو الحفاظ على الدولة المصرية وتثبيت أركانها وإعادة الاستقرار إلى مؤسساتها، بعد ما تعرضت له من مظاهر عدم استقرار منذ أحداث 25 يناير 2011 وثورة 30 يونيو 2013.

3 - منح الأولوية لهدف الحفاظ على الدولة المصرية، وتثبيت أركانها من نتائج ومنجزات على أرض الواقع.

4 - دعم المقومات السياسية للحفاظ على الدولة الوطنية وتثبيت أركانها.

5 - دعم المقومات الأمنية للحفاظ على الدولة الوطنية وتثبيت أركانها.

6 - دعم المقومات الاجتماعية للحفاظ على الدولة الوطنية وتثبيت أركانها.

7 - الزيارات الخارجية التي قام بها الرئيس السيسي خلال الفترة الرئاسية الأولى، بلغت 79 زيارة خارجية.

8 - شملت الزيارات 37 دولة جاء في صدارتها المملكة العربية السعودية بـ 10 زيارات، وقد احتلت الدائرة العربية مركز الصدارة في زيارات الرئيس الخارجية بـ (25) زيارة، بينما احتلت الدائرة الأفريقية المركز الثاني بـ (19) زيارة.

9 - شارك في نحو 28 مؤتمر قمة ومنتدى إقليمي ودولي.

10 - حرص الرئيس السيسي على اتباع نهج الجولات الرئاسية، التي تشمل أكثر من دولة في نفس المنطقة، خلال فترة زمنية متواصلة، حيث قام بنحو 14 جولة رئاسية خلال الفترة الرئاسية الأولى.

11 - إجمالى اللقاءات التي عقدها الرئيس داخل مصر مع قادة العالم وكبار المسؤولين الزائرين، خلال الفترة الرئاسية الأولى، والتي قاربت من 663 لقاء، تنوعت ما بين زعماء العالم من رؤساء ورؤساء وزراء ووزراء خارجية ودفاع واقتصاد، وتعاون دولي وتعليم، ورؤساء منظمات دولية وإقليمية، ورؤساء برلمانات وهيئات قضائية، ورجال اقتصاد ورؤساء شركات دولية متعددة الجنسية، وقيادات دينية وروحية، وإعلام وصحافة.

12 - بلغت الاجتماعات التي عقدها الرئيس مع الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء داخل مصر، خلال الفترة الرئاسية الأولى، نحو 144 لقاء.

13 - بلغ عدد الاجتماعات التي عقدها مع وزراء الخارجية العرب والأجانب داخل مصر نحو 84 لقاء.

14 - بلغ عدد الاجتماعات التي عقدها مع الوفود البرلمانية المختلفة الزائرة لمصر خلال الفترة الرئاسية الأولى نحو الـ74 لقاء.

15 - بلغ عدد الاجتماعات التي عقدها الرئيس مع رؤساء الشركات الدولية العالمية العاملة في مصر، والوفود الاقتصادية ووفود رجال الأعمال المختلفة داخل مصر، خلال الفترة الرئاسية الأولى نحو 70 لقاء.

16 - بلغ عدد الاجتماعات التي عقدها الرئيس السيسي مع وزراء دفاع دول العام والقيادات العسكرية، وقيادات الأجهزة الأمنية داخل مصر، بلغ نحو (53) لقاء.

17 - هناك حضور واضح لفئة الموظفين الدوليين الذين التقاهم الرئيس السيسي، حيث بلغ العدد نحو 42 لقاء، في حين بلغ عدد الاجتماعات التي عقدها مع القيادات الدينية والروحية الزائرة لمصر، خلال الفترة الرئاسية الأولى، نحو 22 لقاء، اتسمت بالتنوع بين الأديان السماوية الثلاث، وجاء على رأسها لقاء بابا الفاتيكان في أبريل 2017.

18 - رؤية الرئيس للقضايا الدولية وعلاقات مصر الخارجية، ارتكزت على مبادئ دعم السلام والاستقرار الإقليمي والدولي، ومبدأ الاحترام المتبادل بين الدول ورفض التدخل في الشئون الداخلية، والتمسك بمبادئ القانون الدولي، واحترام الاتفاقيات والمواثيق الدولية، ودعم دور المنظمات الإقليمية والدولية والتوازن في علاقات مصر الدولية.

19 - رؤية الرئيس في مجال محاربة الإرهاب والفكر المتطرف، وهو المحور الذي أكد فيه الرئيس شمولية المواجهة، وضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته، في المواجهة الحاسمة للتنظيمات الإرهابية وداعميها ومموليها بشكل شامل، على المستوى الدولي، فضلا عن ضرورة تجديد الخطاب الديني في مواجهة الفكر المتطرف.

20 - مواقف مصر تجاه القضية الفلسطينية، التي أولتها مصر أهمية قصوى في سياستها الإقليمية والدولية، ومساندتها للحق الفلسطيني ودورها في المصالحة.

21 - مواقف مصر من القضايا الساخنة في المنطقة في سوريا وليبيا واليمن، حيث أثبتت الأحداث في السنوات الأربع الماضية صواب الرؤية المصرية، التي عبر عنها الرئيس السيسي منذ اللحظة الأولى.

22 - رؤية الرئيس للعلاقات الدولية لمصر في إطارها العربي، والدائرة الأفريقية ثم العلاقات المصرية الأوروبية، والعلاقات مع الولايات المتحدة، وكذلك علاقات مصر بالقارة الآسيوية، التي شهدت نقلة نوعية كبرى في علاقاتها مصر سواء مع القوى الدولية الكبرى في آسيا مثل الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية أو في دول آسيا الوسطى.

23 - اهتمام الرئيس بأن تعود شبكة علاقات مصر الدولية الواسعة مع مختلف القوى الدولية، مصدرا لتحفيز وزيادة الاستثمارات والتجارة والسياحة لدعم الاقتصاد المصري وخطط مصر الطموحة في مجال التنمية.

24 - علاقات مصر بالمنظمات الدولية، خصوصا الأمم المتحدة، حيث حرص الرئيس السيسي على المشاركة في جميع دورات الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ توليه المسئولية.

25 - إدراك الرئيس لهذا المنبر العالمي لمخاطبة المجتمع الدولي.

26 - ألقى الرئيس خلال هذه الزيارات خطبا رسمية، كان أهمها خطاباته الأربعة أمام جلسات الجمعية العامة، والتي تمثل كلمة مصر الرسمية في المنظمة الدولية، إضافة إلى كلماته وخطبه في عدد من المؤتمرات والقمم الأخرى، التي عقدت بمقر الأمم المتحدة خلال فترة انعقاد الجمعية العامة، كما عقد خلال وجوده في نيويورك عشرات اللقاءات مع قادة وزعماء ومسؤولين إعلاميين من جميع قارات العالم، خلال حضوره لهذا المحفل العالمي الكبير.

27 - الملامح التي ميزت مشاركات الرئيس الأربع خلال الفترة الرئاسية الأولى، وأثمرت في النهاية العديد من النتائج السياسية باستعادة مصر مكانتها في محيطها الإقليمي والعالمي، وشجعت المجتمع الدولي على دعم جهود مصر السياسية والاقتصادية.

28 - استثمار الرئيس السيسي وجوده في نيويورك، لعقد عدد كبير من اللقاءات والاجتماعات الجماعية، والثنائية مع قادة وزعماء من مختلف قارات العالم، وكذلك مع العديد من المسئولين في المنظمات الدولية، وممثلي الدول الأخرى في اجتماعات المنظمة الدولية، وصل عددها إلى نحو 55 قمة ثنائية وجماعية عقدها الرئيس على هامش مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة في نيويورك.

29 - وجود الرئيس السيسي في نيويورك، يوفر فرصة للتواصل مع مختلف دوائر صنع القرار في الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة مع ما أظهرته كل دوائر السياسيين، ومراكز البحوث والمسئولين السابقين والحاليين، خلال الدورات الأربع من حرص على التواصل مع الرئيس.

30 - أثرت هذه اللقاءات في تعزيز قنوات الاتصال بين مصر والولايات المتحدة، وتحسين العلاقات بين البلدين، والمزيد ممن التفاهم بشأن مواقف كل منهما تجاه القضايا الإقليمية والدولية.

كما شملت هذه اللقاءات جوانب عديدة، خاصة العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارات وغيرها، فضلا عن أن الشق الاقتصادي الذي يمثل جانبا مهما من نشاط الرئيس واهتماماته، خلال وجوده في الأمم المتحدة، حيث مثلت اللقاءات ذات الطابع الاقتصادي والاستثماري والتجاري نسبة مهمة من اجتماعات الرئيس في نيويورك، الأمر الذي يعكس مدى اهتمام الرئيس بتوفير الدعم الدولي لجهود مصر في مجال الإصلاح الاقتصادي والتنمية الشاملة.
الجريدة الرسمية