رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

جيش حزب الله.. منظومة تسليح تبث الرعب في قلب العدو الإسرائيلي

فيتو

مع حربه المتواصلة ضد إسرائيل، يسعى حزب الله لتطوير مهاراته العسكرية، التي منع من خلالها دولة الاحتلال من ضرب لبنان، ونجح بالفعل في إثارة مخاوف مسئولين إسرائيليين، للدرجة التي جعلتهم يخرجون ويتحدثون عن تطوير الحزب للصواريخ التي يمتلكها وإنشائه لمصانع لإنتاجها، وآلية مواجهته خوفا من استهداف البنية التحتية لدولتهم، بل وبدأ بالفعل جيش الاحتلال في استهداف منشآت تابعة لهم بزعم أن إيران أنشاتها.


منظومة صاروخية
وتحوي ترسانة حزب الله العديد من الأسلحة التي تشمل صواريخ على أحدث طراز يصل أعدادها لأكثر من 150 ألف صاروخ، من أنواع "كاتيوشا" 122 و107 ورعد وفجر 5 وزلزال وفاتح - 110 والفلق 1/2 وخيبر "أم - 30" وسكود "بي وسي ودي"، بالإضافة لمنظومة صواريخ بعيدة المدى قادرة على إصابة أهداف على بعد 150 كم وصواريخ متطورة مضادة للدبابات والطائرات مثل فامبير "آر جي بي - 29" وساجر "إيه تي - 3" فاجوت "9 كيه 111"، وكونكروز "9 إم 113" وميتيس "9 كيه 115" وكورنيت "9 إم 133"، وهي من إنتاج إيراني وروسي وصيني وسوري.

أسلحة أخرى
ويمتلك الحزب أنواعا مختلفة من العربات والمدرعات العسكرية ومنها دبابات من طراز تي 55 و62 و72 وعربات جوزديكا وناقلات للجنود، وبنادق كلاشنيكوف، ومناظير للرؤية الليلية من طراز "RPG 29" وطائرات بدون طيار قادرة على حمل متفجرات يتراوح وزنها بين 40 و50 كيلوجراما.

مقاتلون
أما مقاتلو حزب الله فيزيد عددهم عن 65 ألف مقاتل، 26 ألف منهم مدرب على أعلى مستوى، وهم موزعين على مناطق بسوريا وجنوب لبنان وجنوب بيروت.

قدرات بحرية
ورغم أنه لم ترد تقارير عن امتلاك حزب الله لسفن ألا أنه لديه صواريخ بحرية يتراوح مداها بين 35 و300 كيلومتر وصواريخ مضادة للسفن من نوع يخنوت "Yakhont" و"سي -802"، وهو ما يجعلها تشكل تهديدا للبحرية الإسرائيلية.

جهاز استخباراتي
وكشف تقرير أعده مجموعة "HLMG) "High Level Military Group)، والتي تضم كبار ضباط الاحتياط في جيوش الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وأستراليا وإيطاليا، بالإضافة لمسئولين إسرائيليين، أن حزب الله يدير جهاز استخباراتي يبذل جهودا كبيرة في جمع المعلومات حول أهداف إسرائيلية متاحة، بما في ذلك بنى تحتية حيوية وحساسة في إسرائيل".

بناء مصانع
ولم يتوقف حزب الله على شراء الأسلحة فقط بل سعى لإنتاجها وهو ما كشفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن بناء الحزب لمواقع لإنتاج الصواريخ في حي الأوزاعي ببيروت، مضيفا أنه يعتزم تحويل الصواريخ العادية التي يمتلكها إلى أسلحة أكثر دقة وإتقانا، كما صرح رئيس الموساد السابق نفتالي جرانوت في سبتمبر الماضي أن حزب الله تلقى مؤخرا عددا من الأنظمة الدقيقة التوجيه التي تعتمد على نظام تحديد المواقع والتي ستساعده على تحويل بعض الصواريخ الثقيلة إلى صواريخ دقيقة، كما أن لديه مصنعين محليين لإنتاج الأسلحة أحدهما بالقرب من بلدة الهرمل الشمالية ويهدف إلى إنتاج صواريخ "فاتح - 110" البعيدة المدى، وآخر بين مدينتي صيدا وصور الجنوبيتين الساحليتين ويتم به إنتاج الذخائر.
Advertisements
الجريدة الرسمية