رئيس التحرير
عصام كامل

خرج من السجن وقتلته زوجته وشقيقتاها في أسيوط

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قضى عقوبته في السجن، وخرج ليستنشق هواء الحرية، ولم يكن يعلم أن نهايته أوشكت على أيدي غريمه السائق الذي طالبه بسداد ديونه، حاول التهرب منه ورفض رد أمواله، فأعد له السائق خطة بالاشتراك مع زوجة المجني عليه وشقيقتيها بقتله وإحراق جثته لإخفاء الجريمة، لكن بلاغ تغيب قاد ضباط قطاع الأمن العام برئاسة اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية، لكشف ملابسات الواقعة والعثور على بقايا عظام المجنى عليه بأسيوط.


تعود تفاصيل الواقعة لتلقى مركز القوصية بلاغا من ربة منزل، بغياب (نجلها– عامل) عن مسكنهما بدائرة المركز.

تم تشكيل فريق بحث جنائى توصلت جهوده إلى قيام "رمضان ع.ز" سائق، وزوجة المتغيب "كريمان ق.م" ربة منزل، وشقيقتيها (فايزة، وآمال - ربتى منزل) وجميعهم مُقيمون بذات الناحية؛ بقتل المُتغيب وتخلصهم من جثته لوجود خلافات مالية بين السائق والمجنى عليه.

عقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم، وضبطهم عدا زوجة المجنى عليه.

وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة وقرروا قيام المجنى عليه بالنصب على السائق، والتحصل منه على مبالغ مالية، وعقب خروج المجنى عليه من السجن " في قضايا شيكات" طالبه برد المبالغ إلا أنه تنصل منه.

فاتفق مع زوجته على استدراجه لشقة مستأجرة ببندر القوصية وعقب حضوره تعدى عليه السائق بقطعة حديدية فأودى بحياته ثم وضعه بمساعدة زوجته داخل جوال ونقله باستخدام مركبة "توك توك" لمسكن شقيقتيها اللتين قامتا بنقله للأرض الزراعية الخاصة به وتولت "فايزة" إحراق الجثة والتخلص من بقاياها بإلقائها بمصرف مجاور.

وبإرشادها تم الانتقال لمكان إلقاء الجثة، حيث تم العثور على عظام آدمية عليها آثار حروق يُرجح أن تكون لجثة المجنى عليه.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، والعرض على النيابة التي باشرت التحقيق، وتم تكثيف الجهود لضبط زوجة المجنى عليه.
الجريدة الرسمية