رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تدهور الأوضاع داخل نقابة الصيادلة.. إعلاء المصالح الشخصية على العامة يهدد مستقبل الأعضاء.. استياء داخل «المهن الطبية» بعد تعليق العمل بالاتحاد.. ونقيب الصيادلة: نواجه مؤامرة والبلطجة تتحكم ب

 نقابة الصيادلة
نقابة الصيادلة

تدهورت الأوضاع داخل نقابة الصيادلة، وازداد الأمر سوءًا نتيجة الخلافات الداخلية بين أعضاء النقابة، وانتاب أعضاء اتحاد المهن الطبية من البيطريين وأطباء الأسنان والصيادلة والأطباء البشريين حالة من الاستياء بعد غلق أبواب مبني الاتحاد، وتعليق العمل به، بعد واقعة هجوم بلطجية مجهولون عليه وضرب الأعضاء بالشوم والأسلحة البيضاء.


تجديد مشروع العلاج

يأتي ذلك تزامنا مع تلقى طلبات تجديد مشروع العلاج ومجيء عدد من الأطباء من المحافظات، ليفاجأوا بغلق مقر الاتحاد وتعليق العمل به إلى يوم الأحد المقبل.

وكشف الدكتور أحمد عبيد، عضو مجلس النقابة الصادر ضده قرار باستبعاده، أن هناك شركة أمن تسلمت مقر النقابة أمس لتأمين النقابة، لافتًا إلى أن أعضاء المجلس فوجئوا بحضور عدد من البلطجية مع النقيب العام ومعهم سلاح أبيض، واعتدوا على عدد من الصيادلة بينهم إسلام فاضل أحد نشطاء الصيادلة الذي تم نقله للمستشفى.

وقال عبيد في تصريحات خاصة لـ"فيتو" اليوم الأربعاء: إنه تم تحرير محاضر في أقسام الشرطة ضد النقيب.

وأغلق اتحاد نقابات المهن الطبية بوابات مقره بجاردن سيتي، وصرف كافة الموظفين عقب وقوع مشادات بين شركة الأمن التي استعان بها 7 من أعضاء المجلس لصدور حكم بوقف 6 دعاوى لعزلهم من عضوية مجلس نقابة الصيادلة، وتصعيد غيرهم، لحين الفصل في دستورية المادة 34 من قانون إنشاء نقابة الصيادلة، وبين شركة الأمن الموجودة منذ عدة أشهر بمقر الاتحاد.

إقصاء أعضاء المجلس
يذكر أن الفترة الماضية شهدت إقصاء عدد من أعضاء المجلس، وتصعيد أعضاء آخرين من قبل النقيب العام الدكتور محيي عبيد، بناء على انعقاد جمعية عمومية حينها، وعقد الطرفان جمعية عمومية لإثبات مطالب كل طرف بعدما حاول أعضاء المجلس المستبعدين عزل النقيب.

بدوره كشف الدكتور محيى عبيد، نقيب الصيادلة، تفاصيل الاعتداءات التي وقعت في مقر اتحاد المهن الطبية، مؤكدا أن القرار الخاص بـ7 من أعضاء مجلس النقابة تم الطعن عليه أمام محكمة النقض، وصدر قرار في 27 سبتمبر الماضى بصحة انعقاد الجمعية العمومية لنقابة الصيادلة بتاريخ 14 يوليو.

بلطجة وتآمر
وأضاف عبيد أن ما حدث نوع من أنواع البلطجة والتآمر وتوقيع عقد مع شركة أمن ومجموعة من البلطجية، لافتًا إلى أن هناك مؤامرة وهناك 4 مصابين من حراس النقابة أحدهم مصاب بجرح قطعى في الرأس وكسر في الذراع، كما تم إصابة أحد من الصيادلة خلال الاعتداءات، وتم تطهير النقابة من البلطجية خلال 10 دقائق.

وأكد أن نقيب الأطباء غير قادر على السيطرة على الدكتور محمد عبد الحميد عضو مجلس النقابة، الذي رفض وجود الصيادلة، لافتًا إلى أن اجتماع المهن الطبية الأخير كان إجمالى حضور نقابات الصيادلة والبيطريين والأسنان 7 أعضاء، وقامت نقابة الأطباء بالضغط على النقابات الثلاث لإعادة تشكيل هيئة المكتب.

ومن جانبه أوضح الصيدلي إسلام فاضل، المعتدى عليه، تعقيبا على ما حدث على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي: "أنا كنت ذاهب إلى النقابة لكي تكون على الطريق الصحيح ولن يحدث ذلك طالما النقيب يرتكب المخالفات المالية الجسيمة والتي تضمنها تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات ولا يتم محاسبته".

وتابع: "مستحيل النقابة تؤدي غرضها عندما لا تحترم قرارات السلطة الأعلي بها وهي الجمعية العمومية واللي قررت إيقاف النقيب العام وإحالته للتحقيق، ويتم الالتفاف على إرادة الصيادلة بعمل جمعيات غير مكتملة النصاب لتمرير المخالفات المالية والإدارية، وتمكين الموالين للنقيب من مقاعد المجلس دون سند من القانون.

وأشار إلى أنه واجه البلطجية بسذاجة وبصدر مفتوح على حد وصفه، بدون أن يكون معه سلاح أو أي وسيلة لحماية نفسه.
Advertisements
الجريدة الرسمية