رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تفاصيل مصرع طالب صعقته الكهرباء أثناء سرقة محول للمرة الأولى

فيتو

أمر المستشار محمد مازن مدير نيابة أبو قرقاص، بإشراف المستشار أحمد الفولى المحامى العام الأول لنيابات جنوب المنيا، بحبس عاطل ٤ أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة الشروع في سرقة محول كهرباء، وندب الطب الشرعى لتشريح جثة طالب كلية الحقوق لوجود إصابات رضية بالجثمان.


تلقى اللواء مجدي عامر مدير أمن المنيا، إخطارا من العميد حمدى أبو شناف مأمور مركز شرطة أبو قرقاص يفيد بوصول جثة "ح. ر. ح"، ٢٠ سنة طالب بكلية الحقوق مقيم بمدينة أبو قرقاص إلى مستشفى المنيا الجامعي، ووجود إصابات رضية بالجثة وادعاء أهليته بوفاته بماس كهربائي بسبب سقوط الأمطار.

وأفاد تقرير مفتش صحة بندر المنيا الدكتور هاني إسحق شحاتة، حدوث الوفاة منذ ١٢ ساعة من تاريخ وساعة المعاينة والجثة في مرحلة التيبس الرمي، وتوجد إصابات رضية بالجثة عبارة عن كدمة رضية وتورم بجفن العين اليسرى ونزيف من الفم والأنف؛ وسحجات تشبه خرابيش الأظافر بالوجه وحول الأذن الخارجية اليسرى؛ وجروح وسحجات بالساعد الأيمن؛ وسلخ جلدي باليد اليمنى، وهذه الإصابات حديثة لكنها لا تسبب الوفاة؛ وسبب الوفاة غامض ظاهريا؛ ولا يمكن الجزم من جهة وجود شبهة جنائية في الوفاة من عدمه.

وكشفت تحريات المقدم هشام عسقلانى رئيس المباحث أن المجنى عليه طالب بكلية الحقوق، وأن ادعاء أسرته غير سليم تماما، وتم سؤال الجيران وأهالي قرية جريس من أصدقاء المجنى عليه، وتبين أن آخر مرة شاهده الجيران كان مع شخص يدعى "رضا. م"، ٣٧ سنة عاطل مقيم جريس ليلة وقوع الحادث.

وبتقنين الإجراءات القانونية تمكن الرائد محمد بكر والنقيبان محمد إسماعيل ومحمود مصطفى من ضبطه وبسؤاله عن المجنى عليه أقر بأنه اتفق معه على سرقة محول الكهرباء المغذى لقرية جريس، واستقلا دراجة بخارية، وبمجرد قيام المجنى عليه باستخدام مفك ومحاولة فك بعض الأسلاك النحاسية بالمحول صعقته الكهرباء ووقع في الأرض، فقام بحمله ووضعه على الدراجة البخارية ووضعه على دكة أمام منزله ووجد الدماء تنسكب من انفه وبقه، وكانت عقارب الساعة تشير إلى الرابعة فجرا ليلة أمس وهرب خشية افتضاح أمره.

وأضاف أمام العميد علاء الجاحر رئيس مباحث المديرية بأنها المحاولة الأولى لهما في مجال السرقة ، وكانا يعتزمان سرقة الأسلاك النحاسية من محول الضغط الكهربائي الذي يغذى القرية وبيعها إلا أن حظه العاثر أدى إلى صقع التيار الكهربائي لزميله.
Advertisements
الجريدة الرسمية