رئيس التحرير
عصام كامل

سر غياب علم إسرائيل في لقاء السيسي ونتنياهو.. مساعد وزير الخارجية الأسبق: ليست مقصودة لقصر مدة الزيارة.. ومحلل إسرائيلي: تحمل رسالة غامضة.. وغضب عارم بدولة الاحتلال بسبب الواقعة

فيتو

تباينت الآراء حول غياب علم إسرائيل أثناء لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأمر الذي أغضب دولة الاحتلال من عدم ظهور العلم الصهيوني، مؤكدين أن هناك رسالة "خفية" أراد الرئيس السيسي توصيلها لنتنياهو، وهذه ليست المرة الأولى الذي يحدث فيها غياب للعلم الإسرائيلي، ولكن بعض الدبلوماسيين يرون أن ما حدث في لقاء السيسي ونتنياهو يرجع إلى سرعة عقد اللقاء بشكل مفاجئ؛ مما أدى إلى غياب علم دولة الاحتلال الإسرائيلي.


غضب الصهاينة
في البداية، أبرزت صحيفة "هاآرتس" العبرية غضب دولة الاحتلال من عدم ظهور العلم الصهيوني خلال لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيرة إلى أن قاعة اللقاء لم يظهر فيها سوى العلم المصري فقط دون عمل دولة الاحتلال الإسرائيلي.

ورأى مراقبون إسرائيليون أن غياب علم دولة الاحتلال عن لقاء السيسي ونتنياهو يحمل رسالة" غامضة" من الدولة المصرية تجاه دولة الاحتلال، لافتين إلى أنها ليست المرة الأولى التي تحدث من قبل الجانب المصري.

مخالف للأعراف الدبلوماسية
وعلق موقع "كل هزمان" العبري، قائلًا: السيسي يلتقي نتنياهو مرة أخرى بدون ظهور للعلم الإسرائيلي.

وأعرب محلل الشئون السياسية في هيئة البث الإسرائيلي، شيمون أران، عن غضبه من عدم ظهور علم إسرائيل خلال اللقاء، متسائلًا: "أين علم إسرائيل؟"، معتبرًا أن ذلك مخالفًا للأعراف الدبلوماسية والسياسية.

ومن الواضح الأمر مقصود؛ لأن ذلك يخالف البروتوكولات الرسمية، فضلا عن أن هذه ليست المرة الأولى، ففي العام الماضي عقد لقاء بين السيسي ونتنياهو على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولم ينصب علم إسرائيل بجانب علم مصر.

وقت قصير
ومن جانبه، أكد السفير رخا أحمد حسن مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن نتنياهو عليه أن "يحمد الله على مقابلة السيسي"، بعد الذي حدث الفترة الماضية من انتهاكات للشعب الفلسطيني وسبب حرجا شديدا للدول العربية.

وأضاف حسن في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، قد يكون طلب الزيارة في وقت قصير، ولم يكن لدى البعثة أعلام لكي تضعها أثناء الزيارة، مؤكدًا أن هناك الكثير من اللقاءات العملية بين القادة تتم في أحيان كثيرة بشكل سريع وتخضع لمراسم مختصرة، وفي أوقات كثيرة قد تكون الزيارة غير معلن عنها مسبقًا.
الجريدة الرسمية